تفاجأت عائلة الطفل الأسود، تامير رايس (12 عاماً) - قتله الشرطة الأمريكية، أثناء لهوه بمسدس لعب في إحدى حدائق مدينة كليفلاند عام 2014-، بتلقيها فاتورة بلغت قيمتها 500 دولار، لسدادها كأجر لسيارة الإسعاف، التي نقلت الطفل إلى المستشفى.
واعتبر محامي والدة الطفل، أن إرسال فاتورة سيارة الإسعاف يعد "لا مبالاة"، مضيفاً "هذا أمر غير طبيعي، أن ترسل فاتورة إلى عائلة طفل يبلغ 12 قتل على أيديهم، الموقف، بمثابة، إذلال، علاوة على الجريمة". وكانت الشرطة الأمريكية أطلقت النار على الطفل الأسود، رايس، بعد تلقيها بلاغاً، من شخص كان يجلس بالقرب من حديقة كان يلهو بها، أفاد فيه أن طفلاً يعتلي أرجوحةً، يحمل سلاحاً، يخيف به الناس، نُقل على إثرها إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحه. وشهدت المدينة مظاهرات لعدة أيام عقب الحادثة من قبل المدافعين عن حقوق السود.وحكمت هيئة المحلفين المكلفة بالنظر في القضية، في ديسمبر الماضي بأنه لا حاجة لفتح تحقيقات ضد الشرطة، فيما لم يُعرف حتى الأن فيما إذا سيتم فتح قضية فيدرالية، من عدمه، إلا أن القضية أثيرت مجدداً بعد إرسال فاتورة سيارة الإسعاف.
آخر الأخبار
مطالبة عائلة طفل قتلته الشرطة الأميركية بسداد فاتورة نقله إلى المستشفى
12-02-2016