«قاعدة المغرب» يتبنى هجوم تمبكتو

نشر في 07-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 07-02-2016 | 00:00
No Image Caption
أعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" مسؤوليته امس عن الهجوم على قوة الأمم المتحدة في تمبكتو شمال مالي أمس الأول، بينما أفرج عن أشخاص اعتقلوا للاشتباه في صلتهم بالهجوم، "لعدم توافر الادلة"، كما أعلن مصدر أمني في مالي.

واستهدف الهجوم، الذي وقع في وقت مبكر أمس الأول، فندق "بالماري" القديم في القطاع الجنوبي للمدينة، بين المطار والحي الإداري الذي اقامت فيه البعثة المتعددة الأطراف للأمم المتحدة من أجل الاستقرار في مالي (مينوسما)، مقرا لوحدة عناصر من الشرطة النيجيرية تابعة لها.

وأسفر الهجوم عن مقتل جندي مالي وأربعة من المهاجمين على الاقل، كما ذكرت السلطات المالية.

وذكرت مصادر عسكرية أن الهدوء يسود تمبكتو التي زارها وزير الدفاع المالي تيمان هوبير كوليبالي للمشاركة في تشييع جنازة الجندي الذي قتل أمس الأول القومندان كريم نيانغ.

وسيطرت جماعات إسلامية مرتبطة بالقاعدة على شمال مالي في نهاية مارس 2012، لكن تدخلا عسكريا دوليا في يناير 2013 اتاح طرد قسم كبير منها. ورغم ذلك، لا تزال مناطق برمتها خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية.

ونشرت قوة الامم المتحدة في مالي صيف عام 2013 وهي تضم نحو 10300 عسكري وشرطي بينهم اكثر من 100 تشادي.

back to top