«التربية»: تعديل مواعيد الاختبارات إلى الثامنة صباحاً

قال المقصيد إن وزارة التربية تحرص على مصلحة أبنائها الطلبة، حيث تمت إعادة مواعيد بدء الاختبارات إلى الثامنة صباحا.

أعلن الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة وكيل التعليم العام بالإنابة فيصل المقصيد تعديل مواعيد بدء اختبارات الفترة الثالثة لجميع المواد الدراسية، لتصبح من الثامنة صباحا، بدلا مما كان موضوعا في الجداول السابقة في السابعة والنصف، موضحا أن هذا الاجراء جاء بعد التشاور مع أهل الميدان التربوي والتنسيق مع الجهات المختصة في التعليم العام.

وقال المقصيد، في تصريح أمس، إنه وقع قرارا أمس يقضي بتعديل جداول الاختبارات، ليصبح بدء الاختبارات من الثامنة صباحا، بعد التشاور والتنسيق مع الجهات المعنية في قطاع التعليم العام، وبعد أخذ رأي أهل الميدان التربوي، مشددا على اهتمام وحرص الوزارة على استطلاع آراء الميدان والاخذ بتوصياتهم بما يخدم مصلحة العمل التربوي.

وأضاف أن «مصلحة أبنائنا الطلبة فوق كل الاعتبارات، ولهذا تم تعديل الجداول بما يخدم هذه المصلحة العامة»، معربا عن أمله أن يحقق الطلبة أفضل النتائج في اختباراتهم.

من جانب آخر، شدد المقصيد على ان الفعاليات التي تنظمها المناطق التعليمية في الأعياد الوطنية تأتي ترجمة للبرنامج الزمني المعد من قبل الوزارة، للمشاركة الفعالة في هذه المناسبات.

وأشاد بالاحتفال الذي أقامته منطقة العاصمة التعليمية بمشاركة متعددة للمدارس التي قدمت عبر عدد من العروض والمنتوجات التي جسدها الطلبة، «وتحاكي تراث الكويت العريق المستمر من بناء الأجداد لبلدنا الغالي، والذي جسد حبنا لوطننا».

وثمن دور الإدارات المدرسية التي شاركت في هذه الفعالية «الوطن في عيون الجميع»، مؤكدا أن الإدارات حققت الهدف الأسمى بهذا الاحتفال، وهو غرس حب الوطن في نفوس الطلبة، مثمنا جهود القائمين على الفعاليات.

من جانبها، قالت المديرة العامة لمنطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي إن هذه الفعالية تأتي استمرارا لما تقوم به مدارس منطقة العاصمة في ترجمة حب الكويت «عبر إبراز مظاهر الحب والولاء لوطننا العزيز».

وأشادت الخالدي بالصور الرائعة التي صاحبت حفل «الوطن في عيون الجميع»، حيث حرصت إدارات المدارس على «إبراز تراث الكويت الأصيل وحياة الأجداد وكفاحهم لبناء وطننا، مرورا بمحاضر الكويت الشامخ».

وثمنت رعاية الوكيل المساعد لهذه الفعالية وحضوره، مشيدة بجهود المعلمات والطلبة الذين جسدوا معنى الفريق الواحد الذي يميز منطقة العاصمة التعليمية عبر مشاركتهم الفعالة في إنجاح هذه الفعالية.