كشف مدير منطقة الأحمدي الصحية د. عبداللطيف السهلي أن مركز الأشعة والمختبرات والطب النووي في منطقة العدان سيكون الأحدث بين المستشفيات العامة بالكويت مع نهاية الشهر المقبل.

Ad

وقال السهلي، لـ"الجريدة"، إن المركز مجهز بأحدث أجهزة ومنظومة حديثة من الطب النووي والأشعة التشخيصية والعلاجية والمختبرات، لافتا إلى أن ذلك يعتبر مكسبا كبيرا تحقق خلال أربعة أشهر، وهي المدة التي تسلمت خلالها المنطقة المركز من شركة ياكو الطبية في 18 نوفمبر الماضي.

وأكد أن منطقة الأحمدي الصحية تفتخر بأنه "عند استلامنا مركز ياكو للأشعة والمختبرات والطب النووي الذي انتهى عقده مع وزارة الصحة في 18 نوفمبر الماضي، ومن واقع لجنة الاستلام التي تضم مدير المنطقة ورئيسة قسم الطب النووي د. إيمان الشمري، ورئيسة أقسام الأشعة د. لطيفة الكندري، ورئيسة قسم المختبرات د. أحلام جراغ والفنيين المسؤولين، قامت اللجنة بإجراءات الاستلام بكتاب من وكيل الوزارة الذي حدد المدة بشهر". وأضاف ان شروط العقد المبرم قبل 10 سنوات مع الشركة اشترط عند التسليم أن تكون الأجهزة الطبية لا يقل عمرها عن خمس سنوات، وأشار العقد إلى استبدال الأجهزة كل 5 سنوات، وعند الاستلام افادت الشركة بانها ستمد يد التعاون لمعرفة الأجهزة المطوبة، وكان هناك تقييم سابق في يناير 2015 للأجهزة القديمة التي يجب استبدالها عند نهاية العقد.

واردف أنه تم تقييم الأجهزة من قبل إدارة التجهيزات الطبية التي يرأسها الوكيل المساعد للأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد بـ3.3 ملايين دينار، وان لم يتم استبدال هذه الأجهزة عند تسليم العقد تطبق غرامة على الشركة من واقع المستحقات التي تقدمت بها للوزارة.

ولفت إلى أن الشركة طلبت من اللجنة المواصفات الفنية المطلوبة لهذه الأجهزة، وحرصت اللجنة الطبية المكونة من رؤساء الأقسام الطبية على أن تنتقي وتطلب أحدث مواصفات عالمية موجودة في الأسواق من الأجهزة الطبية، وأن تكون معترفا بها من شركات لدى وزارة الصحة وتم التعامل معها.

وشدد السهلي على أن لجنة استلام المركز والأجهزة بجميع أعضائها سلكت مسلك الحرص على المال العام ووفرت الخدمة خلال أربعة أشهر بدلا من أن تطلب هذه الأجهزة مستقبلا عن طريق وزارة الصحة وتأخذ دورتها المستندية بما يعادل 3 إلى 4 سنوات، مشيرا إلى أن المركز الذي يخدم 1.6 مليون مواطن ومقيم تضمهم منطقة الأحمدي الصحية مجهز بأحدث الخدمات.

وأوضح أن تقييم الأجهزة الحديثة التي ستوفرها الشركة، والتي بدأت توريد معظمها الآن، قيمت من إدارة التجهيزات الطبية بقيمة أعلى من 5 ملايين دينار إذا تم شراؤها عن طريق وزارة الصحة، وبذلك تكون اللجنة حافظت على المال العام، ووفرت على الدولة أكثر من مليوني دينار.