فتح مسلح مجهول النار، أمس، على الداعية الإسلامي السعودي عائض القرني، بعد انتهائه من إلقاء محاضرة في مدينة زامبوانغا، جنوب الفلبين.

Ad

وأصيب القرني وعدد من مرافقيه، ومدير مكتب الدعوة السعودي في الفلبين الشيخ تركي الصايغ، بجروح غير خطيرة.

وأفادت الشرطة الفلبينية بأن قوات الأمن قتلت المهاجم، الذي لم تُعرَف دوافعه، مضيفة أن الهجوم وقع لدى استعداد القرني لركوب سيارته.

من ناحيتها، قالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان أمس، إن القرني كان في زيارة للفلبين بناءً على دعوة من إحدى الجمعيات الدينية في مدينة زامبوانغا.

وبينما كتب الداعية الإسلامي نبيل العوضي على «تويتر»: «حفظ الله الشيخ عائض القرني ومرافقيه ممن أرادوا النيل منهم وهو في رحلته الدعوية في الفلبين... اللهم ردّ كيد أعدائهم في نحورهم»، قال الداعية محمد العريفي: «سلامتك يا أبا عبدالله، وسلامة مرافقيك الكرام، اللهم احفظهم بحفظك، واكلأهم بعينك التي لا تنام».