بدد رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس مخاوف من وقف توجيه انتقادات لأنقرة في قضايا حماية الأقليات وحرية الصحافة بعد الاتفاق السياسي بينها وبين الاتحاد الأوروبي بشأن أزمة اللاجئين.

Ad

وأكد شولتس في تصريحات لصحيفة "رور ناخريشتن" الألمانية الصادرة اليوم الأربعاء أن هذا ليس هو الحال تماما، موضحا أنه يتم توجيه انتقادات صريحة لتركيا فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وتقويض حرية الصحافة والتصدي للأكراد.

 

وقال شولتس: "وجه الكثيرون - ليس فقط قبيل القمة بل أيضا خلال المفاوضات - انتقادات بعبارات واضحة لما يحدث في تركيا الآن في هذا الصدد". وأكد شولتس أنه بصرف النظر عن قضية اللاجئين لا يمكن مداهنة تركيا في قضايا حرية الإعلام وحماية الأقليات إذا أرادت عدم إضاعة تطلعاتها الأوروبية.

وفي تصريحات لصحيفة "باساور نويه بريسه" الألمانية الصادرة اليوم، رحب شولتس بعزم تركيا استعادة المهاجرين الذين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي بطرق غير شرعية، موضحا أن هذا سيساهم في تدمير نشاط عصابات تهريب البشر، وقال: "عندما يشاع هذا الأمر بين اللاجئين، فإننا سنحرز بذلك خطوة مهمة إلى الأمام".