«داعش» يعدم 6 أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة في الفلوجة

نشر في 17-03-2016 | 14:50
آخر تحديث 17-03-2016 | 14:50
نشر تنظيم داعش الخميس صور إعدام ستة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الحكومة العراقية في مدينة الفلوجة التي تعد أبرز معاقلهم في محافظة الأنبار غرب العاصمة بغداد.

واستخدم التنظيم الذي نشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ثلاث طرق لإعدام ضحاياه، وهم يرتدون بدلات السجناء البرتقالية.

وفي بيان مقتضب قال التنظيم «نفذت الشرطة القضائية أحكام إقامة حد الردة الصادرة عن المحكمة الإسلامية في مدينة الفلوجة بحق عدد من المرتدين بعد إدانتهم بالتجسس والتخابر لصالح الحكومة الرافضية».

وصيغ البيان بطريقة تشبه صياغة الأخبار الحكومية التي تصف الظروف التي أدت إلى اعتقال كل من الضحايا الستة.

تظهر الصور مقاتلي التنظيم ملثمين ويرتدون تجهيزات قتالية كاملة، وينفذون الإعدام في مواقع قالوا إنها تعرضت للقصف.

وقتل أربعة من الضحايا بإطلاق النار على الرأس، اثنان من مسدس، والآخران بواسطة سلاح رشاش، بينما أعدم شخص آخر بواسطة تفجير قنبلة علقت برقبته، والآخر قضى نحراً بالسكين.

ولاتزال مدينة الفلوجة التي تبعد 50 كلم عن مركز محافظة بغداد المعقل الرئيسي للتنظيم خارج مدينة الموصل.

وقد فرض التنظيم سيطرته على معظم أنحاء محافظة الأنبار، لكنه فقد السيطرة على أجزاء شاسعة منها بعد عمليات عسكرية كبرى تم خلالها تحرير كبرى مدنها الرمادي.

والفلوجة حالياً شبه معزولة عن مناطق سيطرة التنظيم، ويعتقد أن الجهاديين يواجهون تحديات كبرى لايصال الإمدادات إليها.

ويبدو أن الخلافات في داخل المدينة تتصاعد وبدأ التنظيم يخشى من رغبة السكان في التعاون مع الحكومة التي تحشد قواتها لشن هجوم كبير لتحريرها.

back to top