تشهد الساحة الفنية ردوداً وتصريحات مضادة شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، وما زالت تداعياتها الموضوع الأبرز المتداول في وسائل الإعلام...

Ad

رد سامو زين على الشاعر أيمن بهجت قمر مؤكداً أن نجاحه الفني لم يتدخل فيه قمر، جاء ذلك إثر الهجوم الذي شنه قمر عليه، بعد تأييده عمرو دياب، بسبب الإساءه التي تعرض لها من قمر بحسب قوله. وكتب زين على صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: {دعمي لعمرو دياب ضد إساءتك لشخصه ووطنيته وعروبته واتهامه بأنه يتعاون مع إسرائيل أو شركة صاحبها يهودي، لهجتك استفزتني ودعمي لدياب شرف لي لأنه فنان مصري وعربي كبير ولديه باع من العطاءات كل هذه السنين، وأعتقد أنك لم تكن تعرف الكتابة أصلا حين بدأ الغناء.

تابع: {تدخلي في الخلاف بينك وبينه يعود إلى كوني اعتبره أحد أهرامات مصر، وقد قدم الكثير، والدفاع عنه واجب والوقوف بجانبه احترام فني، فأنت لا تأتي لتعلمني أقف مع مين أو مين}.

 أضاف: {قلت إنك سبب نجاحي؟؟؟ استغرب لماذا لم اعمل معك بعد ذلك أو أنك نسيت يا أيمن أنني فنان عمره الفني 20 عاماً!!! لي 300 أغنية وأكثر من 60 جائزه كأفضل فنان.

 وختم: {حافظ على ما صنعت من تاريخ لك مشرّف، وحافظ على ما يصنعه غيرك من فنانين قدموا الكثير للفن من حياتهم، فنجاحي لن يكون لك مكان فيه، هذا تعب سنين طويلة ومجهود وسهر وإرهاق}.

جدل  درامي

منذ الأيام الأولى على انطلاقته على شاشة  المؤسسة اللبنانية للإرسال، أحدث مسلسل «سوا»  جدلاً واسعاً في صفوف اللبنانيين، فيما استبقت بعض الآراء الصحافيّة الحلقات المقبلة وآثرت انتقاده سريعاً.

في دردشةٍ لها عبر تويتر،  وجهت إحدى الصحافيات نظرةٍ سلبيّة الى  المسلسل وقالت: «عمل ضعيف نصًّا وتمثيلاً وإخراجاً»ً، ما دفع بإحدى المتابعات الى نقل اعتراضها مستغربةً سبب الهجوم المبكر وغير المبرّر. بدوره ردّ يوسف الخال، بطل المسلسل، على الاتهامات عبر حسابه على «تويتر» متّهماً  الصحافية بأنها تسعى الى لفت النظر، وواصفاً إياها باللاموضوعيّة، فيما وصفتها إحدى المتابعات بسعيها لكسب شهرة على حساب المسلسل.

بدورها ردّت الصحافية بتغريدة مضادة وكتبت  ساخرة: «شكراً على الشهرة»، ما دفع يوسف الخال الى ردٍّ عنيف وقاسٍ وجّهه بسخرية مباشرةً اليها قائلاً: «مش شي جديد عليي أهلين، وياما شهرت ناس قبلك»، فيما ردّت عليه بالتحيّة.

بعدما هاجمته بقوة طالبة منه أن يتعلّم الموسيقى قبل أن يتحدّث معها، ردّ عمرو مصطفى على شيرين عبدالوهاب فقال: {الموضوع إنو شيرين طلعت مع الإعلامي عمرو الليثي وقت الثورة، وقالت عمرو صوته وحش، وأنا لم أرد عليها}.

أضاف في مداخلة تلفزيونية أن سبب الخلاف بينهما هو تقديمها أغنية {جنودنا رجالة}، التي لم تحقق النجاح بصوتها، لأنها كانت تحتاج إلى صوت رجل. تابع أنه حين طلب منها الاستماع إلى صوتها، للمرة الأولى، كان مضى على وجوده في مجال التلحين 10 سنوات، {فتخيل لما يكون قدامك حد مش متخيل إنه واقف قدامك يطلع يتكلم بالشكل ده}. وأوضح أنّ أغنيتي {مشربتش من نيلها، وجنودنا رجالة}، اللتين  قدمتهما شيرين سيُعيد غناءهما مع شباب جدد.

أحلام وأم كلثوم...

تعرضت أحلام لهجوم، بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أطلقتها في عيد ميلادها، إذ  احتفلت بنفسها على {تويتر}، وشبهت فنها بكوكب الشرق أم كلثوم، وكتبت: {هل تعلم أن السيدة الكبيرة كوكب الشرق، توفيت في فبراير، والسيدة أحلام الشامسي ولدت في فبراير، وبكذا نضمن لكم استمرار الفن الجميل}.

ولم تكتف أحلام  بذلك، بل نقلت الاحتفالات إلى {إنستغرام}، ورغم التعليقات التي سخرت من تشبيه نفسها بكوكب الشرق، إلا أنها لم تلتفت لها وتجاهلتها.

هجوم من نوع آخر

هاجم راغب علامة نشرات الأخبار اللبنانية عبر سلسلة تغريدات اطلقها على صفحته الخاصة على {تويتر}، وكتب: {تشغّل التلفزيون وتجد نشرة الأخبار مملة ومزعجة، وصراعاً على المناصب الطائفية بدل الصراع على كيفية إنقاذ البلد من السرطان الطائفي! كيف يمكن أن تصنع بلداً بهكذا ذهنية؟ أليس من الأفضل أن تتطوّر نشرات الأخبار إلى مستوى وطني لا طائفي؟! الذي يسرقنا كمواطنين، هو من كلّ الطوائف، أليس من الأفضل أن تلاحق نشرات الأخبار السارقين والفاسدين والمرتشين والخونة من كلّ الطوائف؟}

أضاف: {الحرامي حرامي إلى اي طائفة انتمى! والفاسد فاسد الى أي دين انتمى. يجب ألا نصرف نظرنا عمّن يدمّر بلدنا ويسرقنا باسم الانتماء الطائفي. انظروا وتعلّموا من الحاكم العظيم الشيخ محمد بن راشد والى رؤيته. بدأ يبحث عن طلاب من الجامعة دون ٢٥ عاماً ليعيّن منهم وزيراً يمثّل الشباب}

ختم: {ما نفع الحرية الإعلامية إذا لم تؤثر في المسؤولين الفاسدين الذين صرفوا مليارات الدولارات على كهرباء غير موجودة وبيئة ملوّثة وسرقة وفساد علني. الإعلام سلطة قادرة على تصويب الكثير من الأمور المدمّرة للوطن، شرط البعد من الغرائز الطائفية والتركيز على حق المواطن، الوطن لنا جميعاً}،  واختار صورة لأحد أقوال الفيلسوف ابن رشد، وعلّق عليها: {الدين لله والوطن للجميع}.