تحول الجزء المخصص لتناول "الطعام والشراب" من البهو الفرعوني الملحق بقاعات مجلس الشعب في مصر إلى مكان للتربيطات السياسية والتداول من ناحية، وهو ما يعد دليلا على ما وصل إليه برلمان الشعب من سلبيات بدت خلال الجلسة "الإجرائية" التي عقدت الأحد الماضي.

Ad

وقُسم "البهو الفرعوني" المخصص للطعام والاستراحة أيضا وفق "خريطة جغرافية وسياسية"، فتكتل "دعم مصر" يحتل جزءاً أساسياً في البهو، ونواب حزب "النور" السلفي يحتلون جزءاً ثانياً، ونواب الصعيد يحتلون جزءاً ثالثاً وسط رغبة محمومة في تناول المأكولات والمشروبات، في ظل إغلاق المطعم المخصص للنواب، والاكتفاء بكافتيريا تأسست في عجالة لإنقاذ الموقف.

وخلال الجلسة "الإجرائية" التي استمرت نحو 18 ساعة متواصلة، تحققت مقولة "الجوع كافر" داخل القاعة، نظراً لنفاد رصيد "الساندويتشات" التي أعدتها الكافتيريا، مما دفع عدداً من النواب إلى شراء وجبات طعام من الخارج، قبل أن تضطر إدارة المجلس إلى شراء وجبات جاهزة، قبل نهاية اليوم للأعضاء.

يُذكر أن مطعم البرلمان الموجود في الدور العاشر في "مبنى المجمع"، يضم لجانا نوعية، كل دور يتسع لأكثر من لجنة، وهو المكان الذي يضم المطعم التاريخي للبرلمان، والذي سبق أن شهد جولات لنواب "الوطني" المنحل.