غارة أميركية في صبراتة تقتل ٤٦ داعشياً

نشر في 20-02-2016 | 00:12
آخر تحديث 20-02-2016 | 00:12
No Image Caption
أكراد سورية يحاصرون التنظيم بالحسكة
وسط حديث متضارب عن استعدادات غربية لشنّ حملة ضد تنظيم «داعش ليبيا»، شنّت الولايات المتحدة الأميركية غارة جوية، فجر أمس، استهدفت اجتماعاً لعناصر التنظيم المتطرف في مدينة صبراتة الخاضعة لسيطرة تحالف «فجر ليبيا».

وأسفرت الضربة عن مقتل 46 بينهم القيادي الميداني لـ«داعش» التونسي نورالدين شوشان، الذي يشتبه في أنه العقل المدبر للهجومين الكبيرين على متحف بردو ومنتجع سوسة في تونس.

وجاءت الغارة، التي تعد ثاني ضربة جوية توجهها واشنطن في 3 أشهر إلى التنظيم الليبي، في وقت تصدر إشارات متباينة عن عدة عواصم أوروبية بشأن إمكانية قيامها بعملية عسكرية ضد التنظيم المتطرف، الذي يسيطر على مدينة سرت ويسعى إلى التوسع باتجاه المناطق الغنية بالنفط لوقف تقدمه.

وأكدت بلدية صبراتة أن الضربة استهدفت منزلاً تعود ملكيته إلى قيادي سابق في «الجماعة الليبية المقاتلة»، يُعتقَد أنه عاد أخيراً من سورية، مضيفة أن أغلب القتلى من التونسيين وبينهم أردني.

في السياق، حققت «قوات سورية الديمقراطية»، التي تهيمن عليها «وحدات حماية الشعب» الكردية والمدعومة بغطاء جوي للتحالف الدولي، تقدماً ملحوظاً على الأرض على حساب تنظيم «داعش» في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية، وأصبحت على بعد 5 كيلومترات فقط شمال مدينة الشدادي، معقل الجهاديين، في تلك المحافظة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «قوات سورية الديمقراطية»، قطعت طريقين رئيسيين يستخدمهما الجهاديون لنقل الإمدادات، الأول يصل بين الشدادي ومدينة الموصل في العراق، والثاني يربطها بالرقة، معقل التنظيم في سورية. وتمكنت أيضاً من السيطرة على حقل كبيبة النفطي شمال شرق الشدادي إثر اشتباكات وغارات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي.

(طرابلس - أ ف ب، رويترز، د ب أ)

back to top