أكبر: 800 ألف بالعالم يفقدون حياتهم سنوياً بسبب «القلب والأوعية الدموية»

نشر في 14-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 14-02-2016 | 00:01
«حالة وفاة كل 37 ثانية بسبب الجلطات الوريدية»
قال الدكتور موسى أكبر خلال مشاركته في مؤتمر «إكسبرت الثالث»، أنه ناقش أحدث علاجات التخثرات الدموية، كما استهدف التوسع في الممارسات المتعلقة بالتخثرات الدموية وأبحاثها.

حذر رئيس قسم القلب في منطقة الصباح الطبية التخصصية استشاري أمراض القلب الدكتور موسى أكبر، من خطورة التخثرات الدموية، لأنها تهدد حياة الملايين من المرضى في العالم، موضحا أن "الإحصاءات تشير إلى وفاة شخص كل 37 ثانية في العالم بسبب الجلطات الوريدية، ما يعني أن نحو 834 ألف شخص في العالم يفقدون حياتهم بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

جاء ذلك في تصريح صحافي له على هامش مشاركته في المؤتمر الطبي "إكسبرت الثالث"، الذي أطلقته شركة باير على مدار يومين بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور أكثر من 600 طبيب متخصص من جميع بلاد الشرق الأوسط، في إطار حرصها على تطوير علاج التخثرات الدموية، وتحسين جودة حياة المصابين بهذا المرض.

 وافتتح المؤتمر، الذي يُعقَد هذا المؤتمر دوريا ويتخلله اجتماعات سنوية بمشاركة نخبة كبيرة من اختصاصيي أمراض القلب والجهاز التنفسي وأمراض الدم وأطباء الأعصاب والطب الباطني والصيادلة من مختلف بلدان الشرق الأوسط، وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أمين الأميري.

وأوضح أكبر أن المؤتمر ناقش أحدث علاجات التخثرات الدموية، كما استهدف التوسع في الممارسات المتعلقة بالتخثرات الدموية وأبحاثها، منها العلاج الحديث "ريفاروكسبان" المضاد للتخثر والذي يعد علاجا قائما على الأدلة الواقعية يستخدم في الوقاية من أمراض التخثرات الدموية وعلاجها، وقد أثبت مضاد التجلط الفموي الجديد فاعلية وسلامة المنتج خلال التجارب الإكلينيكية.

نسب متقاربة

من جانبه، كشف البروفيسور في جامعة الكويت استشاري امراض الروماتيزم بالمستشفى الأميري الدكتور عادل العوضي، في تصريح على هامش مشاركته في المؤتمر، عن إحصائية جديدة حول نسبة الاصابة بأمراض تجلطات القلب والمخ، مؤكداً أن نسبة الإصابة بالتجلطات في الكويت تجاوزت الـ30 في المئة من السكان، مشيرا الى انها نفس النسب في الدول العربية تقريبا.

وأضاف العوضي أنه وفقا لأحدث الدراسات في هذا الشأن، فإن متوسط عمر الإصابة في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط تكون في سن 60 عاماً وهي أقل 10 سنوات عن متوسط اعمار الاصابة في الدول العالمية والتي تكون عند سن الـ70 عاماً، مرجعا ذلك إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالسمنة والسكر والضغط وعدم ممارسة الرياضة في منطقة الشرق الأوسط.

السكتة الدماغية

وبين أن المؤتمر تطرق إلى دراسة "XANTUS" التي تم عرض نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض القلب 2015، والتي شارك فيها 6784 مريضا من أوروبا وكندا وأميركا، مبينا أنها دراسة واقعية تقدم أدلة دامغة تؤكد سلامة مضاد التجلط الفموي الجديد وفاعليته التي تجلت في دراسة "ROCKET AF" عن وقاية مرضى الرجفان الأذيني من السكتة الدماغية.

 ولفت إلى أن هذه الدراسة تمثل ضمانة للأطباء لوصف مضاد التجلط الفموي الجديد باعتباره خيارا علاجيا يتميز بالفاعلية والأمان لمرضى الرجفان الأذيني المعرضين للإصابة بالجلطات.

وذكر العوضي أن الرؤى الواقعية الجديدة في هذه الدراسة تؤكد النتائج الإيجابية لمضاد التجلط الفموي الجديد فيما يتعلق بنسبة الفوائد إلى المخاطر عند استخدامه لعلاج تجلط الأوردة العميقة، إذ تم الوقوف على تلك النسبة أثناء دراسة المرحلة الثالثة "EINSTEIN" لعلاج تجلط الأوردة العميقة، الأمر الذي أثبت أن هذه الأدلة الواقعية لمضاد التجلط الفموي الجديد يمكن أن يستفيد منها المرضى الذين يتعامل معهم الأطباء يوميا خلال الممارسات الإكلينيكية.

back to top