أكد د. العبيدي أنه في ظل انخفاض أسعار النفط والظروف اﻻقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً هناك توجه لتخفيض مصاريف العلاج في الخارج وإعادة النظر في قيمة المخصصات المالية للمرضى والمرافقين لهم وإمكانية ترشيدها.

Ad

كشف وزير الصحة د. على العبيدي عن توجه لترشيد الإنفاق في العلاج بالخارج، من خلال حث اللجنة المسؤولة عن ترشيد نفقات العلاج في الخارج بإعادة النظر في إمكانية تخفيض المخصصات المالية بكل الجهات ، التي توفد المرضى للعلاج في الخارج.

وأضاف العبيدي في تصريح للصحافيين، ظهر أمس، على هامش تدشين حملة التدريب على إنقاذ الحياة، التي انطلقت في مجمع الأفنيوز بمشاركة العديد من الجهات، أن "الترشيد ليس وليد اللحظة، وأنه منذ توليه حقيبة الصحة وهناك خطابات متوالية تدعو إلى الترشيد، حيث بدأت وزارة الصحة بالفعل تطبيق هذه السياسة بتخفيض نسبة مخصصات العلاج في الخارج للمرافق والمريض، في ضوء قرارات مجلس الوزراء بهذا الشأن، إذ شكلت لجنة لمراجعة آليات صرف العلاج في الخارج بجميع الجهات، التي توفد المواطنين للعلاج في الخارج، وخفضت بالفعل قيمة مخصصات العلاج في الخارج من 100 للمرافقين الأول والثاني إلى 75 و50 ديناراً فقط.

ترشيد

وذكر أنه "في ظل انخفاض أسعار النفط والظروف اﻻقتصادية التي تمر بها البلاد حالياً، هناك أيضاً توجه آخر بتخفيض مصاريف العلاج في الخارج، حيث دعا مجلس الوزراء اللجنة المسؤولة عن ترشيد الإنفاق في مصاريف العلاج بالخارج إلى إعادة النظر في قيمة المخصصات، وإمكانية الترشيد فيها، وستقوم اللجنة المشكلة من مسؤولين في وزارات الصحة والدفاع والنفط عقب انعقادها برفع تقرير إلى مجلس الوزراء واتخاذ اللازم بهذا الشأن".

وأوضح وزير الصحة، أنه تم تدشين البرنامج الوطني لإنقاذ الحياة في 2012، وكانت بدايته في مجلس الأمة، واستمر إلى وقتنا هذا بهدف تدريب 10 في المئة من سكان الكويت على إنقاذ الحياة.

وثمن العبيدي دور إدارة الطوارئ الطبية التوعوي والعملي في التدريب على إنقاذ الحياة، لافتاً إلى أن عدد المتدربين حتى الآن بلغ 1700 متدرب، ومدة الدورة التدريبية الحالية يومين تقام بمشاركة جمعية القلب الأميركية، التي تعطي المتدرب شهادة معتمدة بعد انتهاء التدريب، وأشاد بالتعاون بين القطاعين العام والخاص في إنجاح هذه الحملة.

وبارك العبيدي لسمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء بمناسبة قرب حلول اﻻحتفال بالأعياد الوطنية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى المحافظة على أمن وأمان البلاد من خلال اتباع السلوكيات القويمة للاحتفال بهذه المناسبات المهمة، بهدف تجنب الأضرار، التي قد تقع على البعض جراء اتباع السلوكيات الضارة، وأكد أن الوزارة ممثلة بإدارة الطوارئ الطبية ستكون على مقربة من الجميع خلال هذه اﻻحتفاﻻت.

أولوية

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي أن هذا البرنامج يعتبر أولوية صحية وتنموية على مستوى الكويت، وليس فقط على مستوى وزارة الصحة.

وأوضح أن 41 في المئة من الوفيات في الكويت سببها أمراض القلب والشرايين، لافتاً إلى أنه وفقاً للإحصائيات عام 2013، فإن ما يتراوح بين 10 و12 حالة وفاة من كل 100 ألف شخص بسبب الحوادث، بينما حوالي 60 شخصاً من بين كل 100 ألف يموتون بسبب أمراض القلب.

وأوضح أن البرنامج الذي يتم تنفيذه من خلال اللجنة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة يهدف إلى تدريب ما لا يقل عن 10 في المئة من السكان في الكويت على مهارات الإسعافات الأولية والانعاش القلبي والرئوي، وبما يقلل من معدلات الوفيات والأعباء المترتبة على الأزمات القلبية والحوادث ويدعم منظومة الإسعافات الأولية بالبلاد.

«الجهراء» ينظم مؤتمراً دولياً لطب الأطفال

أعلن قسم الأطفال بمستشفى الجهراء تنظيم أول مؤتمر ومعرض دولي لطب الأطفال في الكويت حول أحدث طرق العلاج للأمراض الشائعة عند الأطفال اليوم، بمشاركة نخبة من الأطباء والخبرات العالمية.

وقال رئيس القسم بالمستشفى د. فهد العنزي في تصريح لـ"كونا" أمس، إن "المؤتمر يسجل مشاركة أطباء وعلماء وخبرات مرموقة على المستويين الدولي والإقليمي في مجال أمراض الأطفال، لمناقشة آخر وأبرز الطرق والاكتشافات الحديثة والصحيحة لعلاج أمراض الأطفال".

وأوضح أن المؤتمر الذي ينطلق في قاعة "سلوى الصباح" في منطقة السالمية سيتضمن العديد من الفعاليات والجلسات والمحاضرات العلمية والأكاديمية، إضافة إلى جلسات نقاش تفاعلية لمعرفة أحدث التطورات في مجال أمراض الأطفال، لافتا إلى إقامة معرض للجهات الحكومية والخاصة من الكويت والخليج والدول العربية والأجنبية.