متعاطٍ يقتحم نقطة أمنية عمداً ويقتل عسكرياً ويصيب 6
الجاني من أصحاب السوابق وله ملف في «الطب النفسي»
مع توافد الكويتيين أطفالاً وشباباً، نساء ورجالاً، أمس على شارع الخليج احتفالاً بالأعياد الوطنية، أقدم مواطن على دهس عدد من رجال الأمن عند دوار دسمان ما أدى إلى وفاة وكيل عريف تركي العنزي على الفور، وأصيب 6 آخرون بجروح وتم نقلهم إلى مستشفى الأميري، ليفسد الفرحة على الجميع، وتسود حالة من الحزن والكآبة المحتفلين.وقالت مصادر بوزارة الداخلية لـ«الجريدة»، إن الجاني عبدالعزيز وليد الشملان، وهو من مواليد 1994 ومن أصحاب السوابق في تعاطي المخدرات، وله ملف بمستشفى الطب النفسي، أقدم على دهس أفراد الدورية بشكل متعمد وفر بسيارته الوانيت، وجرت مطاردته وإطلاق النار باتجاهه لتوقيفه، لكنه ترجّل من سيارته وفرّ باتجاه الجهة الخلفية من قصر دسمان.
وأوضحت المصادر أن ضابطين طاردا الجاني وحاصراه، فاستل سكيناً كانت بحوزته وطعنهما، لكنهما تمكنا من إلقاء القبض عليه وإحالته إلى جهات التحقيق، التي أظهرت معلوماتها أن «الجاني لم يكن في حالة طبيعية، وأنه من أصحاب السوابق، ولا دوافع إرهابية وراء الحادث». وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها أمس وفاة الشرطي العنزي، وإصابة آخرين إثر تعرضهم لحادث دهس خلال أدائهم عملهم في تنظيم حركة المرور في دوار دسمان بمدينة الكويت العاصمة.وأضاف البيان، أن دوريات شرطة النجدة ضبطت الجاني بعد فراره إثر ارتكابه الحادث ومطاردته ومقاومته لرجال الأمن.وعلمت «الجريدة» أن المصابين هم الرائد جابر السبيعي من مرور الأحمدي، والنقيب فراس الجاركي، والملازمان نواف الحمدان وعمر الهيفي، ووكيل عريف أحمد المطيري، ووكيل عريف وليد الجدعان.