توقعت هيئة الطيران المدني الإماراتية أن يصدر أول تقرير حول أسباب تحطم طائرة «فلاي دبي» جنوب روسيا أمس السبت «بعد شهر».

Ad

وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة للصحفيين اليوم الاحد إن «إجراءات التحقيق قد تستغرق وقتاً نتيجة للحجم الهائل للمعلومات التي تتعلق بالطائرة، والطاقم، والشركة المشغلة، ومطار روستوف، والمراقبة الجوية في المطار، وحالة الطقس والمعلومات التي يتم الحصول عليها من خلال المقابلات».

وأضاف: «سيتم ربط تلك المعلومات مع بيانات مسجلات الطيران وتحليلها والخروج باستنتاجات تتعلق بأسباب الحادث، وإصدار توصيات تهدف إلى منع تكرار وقوع حوادث مشابهة وتعزز مستوى السلامة الجوية على المستويين الوطني والدولي».

وأكمل «وفقا للبروتوكولات، سيقوم الجانب الروسي بإعداد تقرير مبدئي خلال شهر يحتوي على المعلومات التي تم الحصول عليها خلال الشهر الأول، وخطة التحقيق وإصدار مسودة التقرير النهائي التي من المقرر تداولها مع الدول المشاركة في التحقيق من أجل مراجعتها ووضع ملاحظاتها عليها قبل اعلانها».