مؤشرات أسواق الخليج تواصل الارتداد و«الكويتي» يربح 2%

استطاعت ثمانية قطاعات جني المكاسب مقابل أربعة أخرى تكبدت خسائر.

استمر زخم ارتداد أسعار النفط والأخبار الإيجابية الداعمة لعودتها إلى مستويات أعلى من قيعان حققتها خلال منتصف الشهر مستمرة، لتدعم تداولات أسواق المال الخليجية، وبعد مكاسب كبيرة حققتها الأسبوع الماضي، كأول أسبوع أخضر هذا العام، وبمكاسب قياسية لبعضها تستمر عمليات الشراء وعينها على الأخبار الإيجابية لرغبة مصدري النفط من داخل أوبك وخارجها، لخفض الإنتاج واستقرار الأسعار على أقل تقدير، وأمس، كان عطلة أسبوعية لأسواق المال والسلع العالمية، تلت أسبوعين من المكاسب الطائلة، التي دارت حول 25 في المئة لسعر مزيج برنت القياسي قياساً، على قاعه، الذي حققه بعد منتصف الشهر الحالي عند 26.9 دولاراً للبرميل.

وسجل مؤشر دبي قفزة جديدة فاقت نصف مكاسب الأسبوع الماضي كاملة حيث ربح 4.92 في المئة اقتربت به من مستوى 3 آلاف نقطة حيث أقفل على مستوى 2997.7 نقطة، وجاء أبوظبي خلفه مباشرة بنسبة 3.68 في المئة، حيث قفز فوق مستوى 4 آلاف نقطة مجدداً، وأقفل على مستوى 4054 نقطة، وحل مسقط ثالثاً بمكاسب كبيرة كذلك تجاوزت نصف مكاسب الأسبوع الماضي، حيث عززت تداولات النفط خلال جلستي الخميس والجمعة حالة الثقة باستقرار الأسعار، ليربح مؤشر سوق مسقط 3.6 في المئة، ويبتعد فوق مستوى 5 آلاف نقطة ليقفل على مستوى 5179 نقطة، وسجل السعودي نسبة 3.5٪.

وربح مؤشر الدوحة 2.2 في المئة، مقفلاً على مستوى 9481 نقطة، تلاه السعري الكويتي بمكاسب بنسبة 2 في المئة، قفزت به إلى مستوى 5114.5 نقطة، وأخيراً سوق المنامة وبنسبة نمو تجاوزت 1.3 في المئة ليقفل على مستوى 1187 نقطة.

مكاسب المؤشرات الكويتية

واصل سوق الكويت للأوراق المالية تحقيقه المكاسب منذ الجلستين الأخيرتين وزاد من نسبتها خلال جلسة الأمس، بضم مؤشره السعري مقدار 104.13 نقاط إلى قيمته لتصبح 5.114.52 نقطة، وعبر ازدياد قيمة مؤشره الوزني بواقع 8.56 نقاط بعد إقفاله عند مستوى 353.43 نقطة، وبصعود مؤشر كويت 15 بمقدار 20.12 نقطة بالغاً مستوى 829.8 نقطة.

وتأثرت مؤشرات السوق بالنشاط الإيجابي على غالبية الأسهم المضاربية والقيادية، وهو ما انعكس بدوره على حركة التداولات لتسجل نمواً ملحوظاً في مستواها مقارنة مع ما كانت عليه في جلسة الخميس الماضي، بلغت القيمة المتداولة 25.4 مليون د.ك، ساهم فيها بيتك بمعدل الثلث وكذلك لعبت أسهم قطاع البنوك دوراً بارزاً في دعم اللون الأخضر حيث أقفل سهما بيتك ووربة بالحد الأعلى دون عرض، ووصلت الكمية المتداولة إلى 286 مليون سهم، وجرى تداول 6.433 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

استطاعت ثمانية قطاعات جني المكاسب مقابل أربعة أخرى تكبد خسائر وذلك قياساً مع أداء مؤشرها، فحافظ بنوك 827.58 على ريادته للقطاعات الصاعدة طيلة فترة التداول مع إضافته مقدار 27.75 نقطة إلى قيمته، قاربه بالنتيجة رعاية صحية 960.27 الذي ضم 22.59 نقطة إلى قيمته، فيما كان تكنولوجيا 805.01 أعلى القطاعات تراجعاً مع فقدانه مقدار 6.29 نقطة من قيمته، ليليه تأمين 1.043.28 واتصالات 5.46 الهابطان بمتوسط مقدار 5.5 نقاط، وكانت خسارة خدمات استهلاكية 929.04 محدودة حيث لم تتجاوز النقطة.

وبالنظر لأداء الأسهم، كان أدنك الأنشط بينها مع تداول 35.7 مليون سهم منه، جاء من بعده الإثمار بكمية 22.3 مليون سهم، ثم بيتك 15.6 وصفاة طاقة 15.5 ومنشآت 13.6، ويشكل إجمالي التداول عليها ما نسبته 37 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

ومن حيث حصد الأرباح، كان مينا 19.5 فلساً الأعلى ربحاً بعدما ازدادت قيمته بنسبة +14.7 في المئة، عقبه منازل 20.5 فلساً مع تسجيله نمواً بنسبة +13.9 في المئة، وكان الخليجي 22.5 فلساً الثالث من حيث الترتيب مع ارتفاعه بنسبة +12.5 في المئة، ليعقبه صفاة طاقة 9.5 فلوس الصاعد بنسبة +11.8 في المئة، وكان مراكز 25.5 فلساً خامس الأسهم من حيث الأداء حيث ارتفع بنسبة +10.9 في المئة.

أما حيث تحقيق الخسائر، سجل الغذائية 96 فلساً أسوأ نتيجة بعدما انخفض بنسبة -27.3 في المئة بفعل تداول سهم واحد منه، ومني آبار 100 فلس بثاني أعلى تراجع مع حذفه ما نسبته -9.1 في المئة من قيمته، وتقلصت قيمة عقار 75 فلساً بواقع -6.3 في المئة ليكون الثالث من حيث الأداء السلبي، وكان بيت الطاقة 34.5 فلساً رابع هذه الأسهم بعدما طرحه منه ما قوامه -5.5 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل فيفا 940 فلساً بتراجعه بنسبة -5.1 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية مشواره، أمس، بجنيه مكاسب كبيرة على مستوى مؤشراته الثلاثة، بلغت 41.99 نقطة لمصلحة السعري الذي استطاع بلوغ مستوى 5.052.38 نقطة، وبمقدار 5.34 نقاط للوزني بعدما توجه نحو مستوى 350.21 نقطة، وبواقع 16.78 نقطة لكويت 15 عقب صعوده إلى مستوى 826.46 نقطة.

• بداية الجلسة شهدت حركة التداولات نمواً كبيراً في مستواها ساهمت فيها أسهم قطاع بنوك بقوة وخصوصاً سهم بيتك الذي شكلت تداولاته (4.6 ملايين سهم) نصف القيمة المتداولة البالغة 4.2 ملايين د.ك فيما تفرق نصفها الآخر على عدد 30.8 مليون سهم، والتي جرى تداولها من خلال تنفيذ 691 صفقة تداول في أول خمس دقائق على بدء الجلسة.

• بالتبعية، كان أداء تسعة مؤشرات للقطاعات إيجابياً رغم تفاوت حجم الارتفاع، حيث جاء بنوك كما أسلفنا في مقدمة القطاعات المرتفعة بإضافته مقدار 16.64 نقطة إلى قيمته، أعقبه عقار الصاعد بمقدار 9.94 نقاط، ثم خدمات مالية بنموه بمقدار 7.21 نقطة، فيما تراجع مؤشر اتصالات بواقع 0.68 نقطة، وظل رعاية صحية وتأمين على إقفالهما السابق دون تغير.

• تركزت التعاملات على الأسهم القيادية وأسهم قطاع البنوك الكويتية تدعم السيولة وتوزيعاتها السنوية تفتح شهية المستثمرين مقارنة مع أسعارها المتراجعة.