الملاحقات الأمنية تلهب «ذكرى يناير»

نشر في 17-01-2016 | 00:01
آخر تحديث 17-01-2016 | 00:01
مع اقتراب الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011، تستمر الملاحقات الأمنية لعدد من الشباب الناشطين في مصر، بغية السيطرة على أي حراك أو دعوات للنزول والتظاهر في هذا اليوم، حيث اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي بهاشتاغ "أنا شاركت في ثورة يناير".

الهاشتاغ، الأكثر مشاركة مصرياً على موقع "تويتر" حتى مساء أمس، دعت إلى تدشينه وكيلة نقابة الأطباء المصرية، د.منى مينا، احتجاجاً على القبض على الطبيب طاهر مختار واثنين من زملائه، نهاية الأسبوع الماضي، بتهمة التحريض على التظاهر وحيازة منشورات.

وفي حين لم تظهر دعوات سياسية صريحة للنزول والاحتشاد في ذكرى الثورة، التي أطاحت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك حتى اليوم، باستثناء بيان أصدره الأربعاء الماضي، القائم بأعمال المرشد العام لجماعة "الإخوان" محمود عزت (هارب من مذكرات توقيف ومقيم في تركيا)، زادت الملاحقات الأمنية خلال الأيام الماضية، ووفقاً لتقرير مركز "النديم لتأهيل ضحايا العنف"، فقد تم القبض على ما يزيد على 20 شاباً بينهم قيادات في "حركة 6 أبريل"، حيث وجهت إليهم تهم إثارة شغب وخرق قانون التظاهر.

الخبير الأمني اللواء السابق، محمود قطري، قال إن حملات الاعتقال العشوائية، تؤكد أن هناك شروخاً عميقة داخل قوات الأمن، وأضاف لـ"الجريدة" أن "الأجهزة الأمنية متخوفة من أي دعوات للاحتشاد، خاصة من قبل التيارات الإسلامية، ما يفسر الأداء العشوائي الذي تمارسه قوات الأمن ضد النشطاء".

back to top