العيسى: مؤتمر «الهندسة الميكانيكية» فرصة لمواكبة مستجدات تطوير الطاقة
الأنصاري: انعكاسات إيجابية على الباحثين والطلاب
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي، د. بدر العيسى، أن المؤتمر الدولي لأبحاث وتطوير الطاقة في السنوات الماضية والعام الحالي يتيح الفرصة للقاء مثمر بين النظراء المهندسين من أبناء الوطن وسائر الدول، وكما يتيح الفرصة للتعرف على أحدث المستجدات في مجال استخدامات الطاقة وتطويرها، وهو ما يعد أهم ما يهدف إليه عقد المؤتمرات.جاء ذلك خلال افتتاح قسم الهندسة الميكانيكية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت المؤتمر، برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وحضور الوزير العيسى، ممثلا عن سموه، ودعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، بالتعاون مع الجمعية الأميركية لمهندسي التدفئة والتبريد وتكييف الهواء، والذي يقام بعنوان: «التقدم في البحوث وتطوير الطاقة»، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 16 الجاري في فندق كراون بلازا - قاعة البركة - الفروانية.
وذكر العيسى أن «الطاقة سر الحياة في الأرض وسر استمرارها وارتقائها وتنوع صورها عند الإنسان وفي جميع الكائنات، وقد كان للطاقة الدور الأول في امتلاك أسباب القوة وتغيير نمط الحياة والاتجاه بها إلى صور متنوعة يغلب في بعضها الرخاء وفي بعضها البحث العلمي، وفي بعضها القوة طلبا للسيطرة وفرض الإرادة، مبينا أن النصيب الأكبر للدول التي عملت على تطوير الطاقة واستثمارها بأحدث وسائل الاستثمار، فصعدت الى القمر وجابت سفنها البحار، فقربت المسافات وتلاشت الأبعاد وعلم الإنسان كثيرا مما لم يكن يعلم».وقال إن «من نعم الله علينا أن الطاقة تجري أنهاراً في باطن الأرض التي نحيا عليها، والطاقة هي رصيد يجب استثماره بوعي ومتابعة تطويره، وأن نشارك الآخرين جهودهم في تطويره، وألا ندخر وسعا في الانفتاح على العالم في هذا الميدان، وذلك ما نأخذ به في الكويت». من جانبه أكد مدير جامعة الكويت د. حسين الأنصاري أن مجال الطاقة يعد من المجالات الحيوية التي لها تأثيرها المباشر وغير المباشر في عالمنا المعاصر، لذا حازت استخدامات الطاقة وتطويرها الوصول إلى أحدث الوسائل لاستخدامات الطاقة وتطويرها. وتابع الأنصاري: ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي للمرة السادسة على أرض دولة الكويت ليمثل فرصة سانحة للمهندسين والفنيين والمختصين في الكويت ودول مجلس التعاون للتعرف على أحدث المستجدات في هذا المجال المهم، مبينا أن الطاقة تعتبر أحد المكونات الجوهرية في تحقيق التنمية المستدامة، كما أن لهذا المؤتمر انعكاساته الإيجابية على الأساتذة والباحثين والطلاب، بما يثري العملية الأكاديمية والبحثية.ومن جهتها، ذكرت مديرة برنامج تحفيز المشاركة بالعلوم والتكنولوجيا في إدارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، المهندسة منار الراشد، أن من أهداف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ترويج وتعزيز تطوير النهضة العلمية في الكويت من خلال دعم المبادرات والمشروعات العلمية ودعم البنية التحتية بالمشاركة مع المراكز العلمية والبحثية والوطنية.من جانبه، ذكر رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر د. عمار الصيرفي أن فعاليات المؤتمر الحالي تضم ما يزيد على خمسين ورقة علمية محكمة سيساهم بطرحها باحثون يمثلون 16 دولة من مختلف دول العالم، إضافة إلى 5 محاضرات رئيسة سيستعرض خلالها المحاضرون آخر المستجدات والتطورات في مجالات متعددة تخدم أهداف المؤتمر.