أكد عضو مجلس إدارة نادي القادسية سعود بوحمد صعوبة اختراق قائمة الجميع في الانتخابات المقبلة، المقررة للدورة الجديدة من 2016 حتى 2020.

Ad

وقال بوحمد لـ"الجريدة" إن القادسية ليس حكراً على أحد، بيد أن الجمعية العمومية للنادي، في غالبيتها، مؤيدة لقائمة الجميع، وهو ما يجعل الاختراق أمراً صعباً، مضيفاً أن الوضع في النادي لا يختلف عن باقي الأندية، والتي تشهد مجالس إدارتها تأييداً كبيراً، لامتلاكها الأغلبية في الجمعيات العمومية.

وأشار إلى ان أندية عديدة، ومنها القادسية، كالتضامن، واليرموك، والكويت، وغيرها لها خصوصية، تحتم أن يكون تغيير أي من أعضاء مجالس الإدارات أمراً نابعاً من داخلها، وليس فرضاً عليها.

وأضاف بوحمد: "ورغم ذلك فإن باب القادسية مفتوح للجميع، واهلا بمن يريد خدمة النادي، سواء من داخل مجلس الإدارة أو كمحب للقلعة الصفراء"، خاصاً بالذكر رئيس النادي السابق فواز الحساوي الذي سيكون مرحباً به في النادي في أي وقت، بوصفه قدم إليه الكثير، وكان وعلى الدوام عنصرا فعالا، ولا يستطيع أحد انكار ما قدمه.

وعن البدائل التي يضعها مجلس الإدارة لتعويض رحيل عضويه ناصر الشرهان، وبسام البسام، قال بوحمد إن "الشرهان غادر لظروف خاصة بعد عطاء طويل للنادي، أما البسام فنتمنى أن يعود، وأن يراجع قراره بالرحيل لأنه من الشخصيات المؤثرة في مجلس الإدارة".

ورشح بوحمد عضوي الجمعية العمومية محمد البابطين، وفهد البكر، للدخول في إدارة القادسية للدورة الجديدة، معتبرا كليهما مكسباً كبيراً لإدارة النادي، وقائمة الجميع.

رضا عن النتائج

وأعرب بوحمد عن رضا مجلس إدارة القادسية عن النتائج في الموسم الحالي، مبيناً أن "النادي يسير بصورة جيدة، في الكثير من الألعاب، وهو ما يجعله قريبا للتتويج بكأس التفوق، الأمر الذي يعكس حالة من الرضا داخل مجلس الإدارة".

وتمسك برأيه في المدرب الكرواتي داليبور، معتبراً اياه اقل من طموحات القادسية، رافضاً أيضاً عودة محمد إبراهيم لقيادة الأصفر، "لأنه قدم ما لديه للنادي، ولم يعد لديه جديد، كما أنه هو الذي اختار الابتعاد، وعليه تحمل تبعات قراره".

ودعا بوحمد جماهير الأصفر الى التواجد بكثافة في مدرجات استاد الكويت السبت المقبل، لدعم الأصفر في مواجهة الكويت، والاحتفال بعودة درع دوري فيفا.