«مستقبل الصحة العامة» تقام غداً بالجامعة
تتناول موضوعات طبية مهمة بمشاركة محلية وعالمية
تنطلق ظهر غد ندوة «مستقبل الصحة العامة في الكويت وما بعدها»، التي تنظمها كلية الصحة العامة بجامعة الكويت بمشاركة المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. علاء الدين العلوان.
تشارك وزارة الصحة في ندوة "مستقبل الصحة العامة في الكويت وما بعدها"، التي تنظمها كلية الصحة العامة بجامعة الكويت في الثانية من ظهر غد السبت.وقالت الكلية، في بيان لها، إن هذه الندوة ستتضمن محاضرتين عن الصحة العامة، مشددة على أهمية الموضوعات الطبية التي ستتناولها. وأكدت أن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د. علاء الدين العلوان سيشارك في فعاليات الندوة التي سيحضرها عدد من الضيوف والمتخصصين من داخل الكويت وخارجها.في موضوع منفصل، تشارك وزارة الصحة في الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يأتي هذا العام بشعار "الدم يربط بيننا جميعا"، ويسلط الضوء على بعد المشاركة والترابط بين المتبرعين بالدم والمرضى. كما تم اعتماد شعار "شارك الحياة، وأعط دما"، للفت الانتباه إلى الأدوار التي تقوم بها نظم التبرع الطوعي في تشجيع الناس على رعاية بعضهم بعضا، وتعزيز تماسك المجتمع.وقالت الوزارة إن الحملة تستهدف تسليط الضوء على قصص من تم إنقاذ حياتهم من خلال التبرع بالدم كوسيلة لتحفيز المتبرعين بالدم بانتظام على الاستمرار في التبرع بالدم، وتحفيز الأصحاء الذين لم يتبرعوا بدمهم من قبل، خصوصا الشباب، على أن يحذوا حذوهم.وأشارت إلى أن نقل الدم ومنتجاته يساعد على إنقاذ ملايين الأرواح كل عام، كما يساعد المرضى الذين يعانون حالات مَرَضية مُهدِّدة لحياتهم على العيش فترات أطول مع تحسين نوعية حياتهم، ويدعم الإجراءات الطبية والجراحية المعقدة.وأوضحت أن أهداف حملة هذا العام هي توجيه الشكر إلى المتبرعين بالدم على تبرعاتهم التي أنقذت حياة الناس، وتوعية الناس على نطاق أوسع بالحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام ومن دون مقابل، وتشجيع من لم يتبرعوا بدمهم من قبل، خصوصا الشباب الأصحاء، على أن يحذو حذو المتبرعين. وأشارت إلى أن الأهداف تشمل أيضا ترويج فكرة الحاجة إلى مشاركة الحياة عبر التبرع بالدم، وتسليط الضوء عليها مع تركيز الاهتمام على خدمات الدم باعتبارها خدمة مجتمعية، وأهمية المشاركة المجتمعية للوصول إلى إمدادات الدم الكافية والمأمونة والمستدامة، إضافة إلى إقناع وزارات الصحة بأن تعرب عن تقديرها للمتبرعين بالدم طوعا وبدون مقابل بشكل منتظم، والالتزام بالوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الدم المأمون ومنتجاته بالاعتماد على التبرعات الطوعية بدون مقابل بنسبة 100 في المئة.