«النصرة» تُسقِط طائرة سورية وتأسر مساعد الطيار

نشر في 06-04-2016 | 00:11
آخر تحديث 06-04-2016 | 00:11
No Image Caption
«الجيش الحر» يهدد «داعش» في «دابق»
في أوج انتصاراته على «داعش»، خسر نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، طائرة حربية وقائدها ومساعده على يد «جبهة النصرة»، تزامناً مع إقدام فصائل «الجيش الحر» في حلب على شق طريقها باتجاه مدينة دابق، ذات الأهمية الرمزية لتنظيم داعش.

وغداة خسارتها 20 قيادياً، على رأسهم المتحدث باسمها أبو فراس السوري، استهدفت «النصرة»، ذراع «القاعدة» في سورية، طائرة النظام قرب بلدة العيس بريف حلب الجنوبي «بمضادات أرضية»، ما أسفر عن تدميرها ومقتل الملازم أول طيار مصعب حوراني، خلال محاولته الهبوط بمظلته، وأسر الطيار الثاني بسام، والعسكري «البنفسج».

وفي تطور لافت، استخدم «داعش» غاز الخردل في استهداف مواقع النظام بمدينة دير الزور، خلال هجوم واسع النطاق على قرية الجفرة قرب المطار العسكري.

في المقابل، أحرزت فصائل من «الجيش الحر»، مدعومة بقصف مدفعي تركي، تقدماً مهماً في ريف حلب الشمالي، لتقترب من معقل «داعش» في بلدتي دوديان والراعي.

وبعد تمكنها من طرده من نحو 16 قرية في المنطقة القريبة من الحدود التركية، أصبحت هذه الفصائل، وبينها «فيلق الشام» و»كتائب السلطان مراد»، على بعد 10 كيلومترات شمال بلدة دابق، ذات الأهمية الرمزية للتنظيم، الذي يعتقد أنها ستشهد معركة الفصل بين الإسلام وأعدائه.

(دمشق، موسكو - أ ف ب، رويترز)

back to top