ماركوس راشفورد نجم اليونايتد الصاعد

نشر في 01-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 01-03-2016 | 00:00
No Image Caption
"احتاج ليونيل ميسي إلى عشر سنوات كي يسجل في مرمى بيتر تشيك، لكن ماركوس راشفورد احتاج الى 32 دقيقة"، هذه إحدى التغريدات التي اطلقها احد انصار مانشستر يونايتد بعد فوز فريقه اللافت على ارسنال 3-2 في الدوري الانكليزي لكرة القدم امس الاول.

وعاش راشفورد ابن الثامنة عشرة اسبوعا جنونيا، فبعد اصابة المهاجم الفرنسي انتوني مارسيال خلال فترة التحمية قبل انطلاق مباراة مانشستر يونايتد وميدتييلاند الدنماركي في اياب الدور الثاني لمسابقة الدوري الاوروبي الخميس الماضي، دفع به المدرب الهولندي لويس فان غال علما بأنه كان شارك في الفريق الرديف للمرة الاولى في اكتوبر الماضي.

وكان راشفورد على الموعد، لأنه ساهم في تسجيل هدفين من اصل خمسة لفريقه ليقوده الى الدور ثمن النهائي.

لكن أحدا لم يتوقع ان يضرب راشفورد مرة ثانية، خصوصا في مواجهة ارسنال وقلبي دفاعه المجربين الفرنسي لوران كوسييلني والبرازيلي غابريال، لكنه سجل هدفين جديدين ليمنح فريقه فوزا هو في امس الحاجة اليه، ولم يكتف بذلك بل مرر الكرة التي جاء منها الهدف الثالث بواسطة الاسباني اندير هيريرا.

وبرهن راشفورد المولود في احدى ضواحي مانشستر في 31 اكتوبر عام 1997، اي في اليوم الذي سحق فيه مانشستر يونايتد شيفيلد ونزداي 6-1، عن قوة جسدية هائلة تفوق عمره بعد ان تلاعب بدفاع ارسنال مرات عدة.

وبات راشفورد (18 عاما و120 يوما) اصغر لاعب يسجل ثنائية لمانشستر يونايتد في الدوري بعد واين روني (19 عاما و21 يوما) والويلزي راين غيغز (19 عاما و83 يوما) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (19 عاما و362 يوما).

يذكر ان راشفورد لم يوقع حتى الآن عقدا رسميا مع مانشستر يونايتد ولا يتقاضى سوى 634 يورو اسبوعيا أو 33 الف يورو سنويا أي ما يتقاضاه روني في اليوم!

وأشاد به فان غال بعد المباراة بقوله: "من خلال خبرتي، فان الشبان يخوضون أول مباراة لهم بشكل جيد، لكن الثانية تكون مختلفة. اما ماركوس فأدى بشكل رائع في المباراتين، وبالتالي فهو موهبة استثنائية".

ويتكلم فان غال عن خبرة، لانه هو من اطلق لاعبين من امثال باتريك كلويفرت في اياكس امستردام، وتشافي هرنانديز في برشلونة وتوماس مولر في بايرن ميونيخ.

وقال فان غال في هذا الصدد: "سجل كلويفرت هدف الفوز في مباراة الكأس السوبر، وتألق تشافي في مباراته الاولى ضد بلد الوليد، في حين كان مولر رائعا".

back to top