سجلت الأمسية الغنائية الثانية من حفلات «هلا فبراير» حضوراً لملك الراي (الشاب خالد) للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، إضافة إلى تميز الإماراتية شمه حمدان والمصري تامر حسني.
كانت الأمسية الثانية من الأمسيات الغنائية لمهرجان «هلا فبراير» مختلفة.. و«غير»، حيث جمعت نخبة من الأصوات الشبابية التي شاركت في الحفل من خلال مشاركة ابنة دار زايد المطربة الإماراتية شمه حمدان، ومطرب الراي الجزائري الشاب خالد، ومطرب الشباب تامر حسني في مسرح صالة التزلج.وقد انطلقت الوصلة الغنائية الأولى في تمام العاشرة والربع مساء بإطلالة المذيعة شيماء قمبر التي أعلنت وصول المطربة شمه حمدان إلى كواليس الحفل، إلى أن ظهرت شما بطلة شبابية لتلهب حماس جمهورها الذي انسجم مع حيوية طلتها، ثم تبدأ أولى أغنياتها بقيادة المايسترو أحمد طه مع أغنية «الحب الصحيح»، تلتها أغنية «شكنت بقول»، وطالبت شمه جمهورها بمشاركة الغناء معها، فغنوا معها «أجر وعافية يا قلبي»، ومن الأغاني الرومانسية غنت «ما دريت»، ومن أغنياتها الجديدة قدمت» عاندت فيك الكل»، ومع أغنية «حبيبي مو رومانسي» كان الجمهور هو الذي أطرب شمه بالغناء، وحرصت شمه على تقديم أشهر أغنيات مطربي الخليج، والتي لاقت النجاح الجماهيري الكبير، فتغنت لسندباد الأغنية الخليجية راشد الماجد «تحدوه البشر»، ثم أغنية للملكة أحلام «هذا اللي شايف نفسه»، وكانت مفاجأة الحفل بأحدث أغنياتها التي أهدتها حصريا لجمهور الكويت، وهي من كلمات أحمد الصانع، ومن ألحانها، وهي أغنية «تودعني»، مختتمة وصلتها مع رفرفة العلم الكويتي، حيث أهدت بصوتها أغنية وطنية للكويت «يا دار»، التي لاقت تصفيقاً وترحيباً غير عادي من جمهورها.ملك الرايوجاءت الوصلة الغنائية الثانية بصعود المذيع محمد الوسمي لإعلان صعود مطرب وملك الراي وسفير الأغنية الجزائرية في العالم الشاب خالد، الذي قدم مجموعة كبيرة من أشهر أغانيه القديمة والجديدة، والتي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، فكانت انطلاقة وصلته مع أغنية من «الراي»، ثم انتقل مع أجمل أغنياته التي اشتهر بها عربيا بأغنية «الشابة بنت بلادي»، ثم غنى «سي سي»، وقام بمزج سريع لأغنياته «جاتني برية»، وقد تميزت هذه الفقرة الغنائية بحضور جمهور غفير من معجبي الشاب خالد، الذي قدم نخبة منوعة من أغنياته التي خلدت في مسامع جمهوره منذ بداياته الفنية، وردد الجمهور معه أغنية «هي هي»، التي لاقت التصفيق الحار، ولم يتوقف حماس الشاب خالد الذي قلب الصالة رأسا على عقب موسيقياً، وغنى «وين الهربة»، وذلك من خلال تميز الفرقة الموسيقية الخاصة.وقد استطاع الشاب خالد أن يقدم أغنياته من دون أن نشعر الفرق بين اللحن الأصلي واللحن المعزوف أثناء الحفل، خاصة من خلال أغنية «ديدي»، وأغنية «عبدالقادر»، ثم أعقبها «سي لا في»، ومن موسيقى الراي كانت أغنية «قوليلي يرحم والديك»، تلتها أغنية «غربة غربة» وبإلحاح شديد من قبل الجمهور غنى وردد جمهوره «عايشه».روح الشبابوجاءت الوصلة الغنائية الثالثة والأخيرة في الحفل للمطرب المصري نجم الجيل، المطرب تامر حسني، الذي استطاع أن يحول قاعة الحفل إلى شعلة من الحب والحيوية قبل أن يطل على المسرح أخذ جمهوره من الشباب يصرخ ويغني مقتطفات من أغنياته، إلى أن طلت المذيعة المتألقة بزيها الأرزق نورة عبدالله، مقدمة نجم وصلتها تامر حسني، الذي أطل على جمهوره برفقة فرقته الخاصة، وبدأ وصلته الغنائية من خلف الكواليس بأغنية «بكل اللهجات».وتميزت وصلة تامر بتفاعل كبير من الإضاءة التي تشكلت وتراقصت بمستوى متسارع لتناسب أجواء الفرح والمتعة التي أشاعها تامر حسني في المكان، واقترب بنزوله إلى مقدمة المسرح بأغنية «كل مرة»، ثم انتقل إلى أغاني فيلمه «عمر وسلمى»، فغنى «تليفوني رن»، وغنى أيضا «بنت الإيه»، و«قرب حبيبي»، و«أنا يا مفيش»، وعلى الإيقاع الرومانسي غنى «كل حاجه» وأهدى لأحد الحضور «ميكس» منوعا من أغنياته الرومانسية «يا نور عيني»، بمناسبة خطبته، منتقلا إلى «عيونه دار» و«وما يحرمنيش منك» و«حبيبي النهارده»، وغنى مع جمهوره «ارجعلي»، وقدم أيضا أغنية «180 درجة»، و«أنا ولا عارف»، و«أكتر حاجه»، و«عنيا بتحبك»، واستطاع بقدرته على التلوين في الأداء بين الأغنيات سريعة الإيقاع والاخرى الهادئة البطيئة التى جذبت جمهوره، وأهدى للكويت أغنية «يا ريتنا لما نشوف بعض»، وأغنية «سي السيد»، مختتما وصلته كما بدأها بميدلي من أغنياتـــــه بـ «بكل اللهجات» و«بتغيب»، وأهدى للشعب المصري أيضا أغنية «أنا مصري».لقطات من الحفل• أعربت شمه حمدان عن سعادتها بالجمهور الكويتي الذي يحتل مكانة خاصة في قلبها وتحرص على تقديم أغان حصرية.• كان جمهور شمه حمدان من فئة الشباب، والذي شاركها اختياراتها في أغنياتها.• الشاب خالد رحب بجمهور الكويت وسعيد بمشاركته في حفلات «هلا فبراير»، ولبى طلب جمهوره بأغنية «عايشة».• الشاب خالد اختتم وصلته قائلا: تحيا الكويت ويحيا كل العرب ومبروك الكويت أعيادها، والجمهور طالبه بالبقاء والغناء.• في الوصلة الثالثة وبانتظار إطلالة تامر حسني ظل الجمهور ينادي تامر... تامر، وبحضور مكثف من الجالية المصرية في الكويت التي رفعت «بوستر» كبيرا لصورته.• اقتحمت إحدى معجبات تامر حسني المسرح، وأخذت تركض محاولة أن تضمه إلى أن تعامل تامر بذكاء، مكملا وصلته، إلى أن سحبها أمن الحفلة وأخرجها من صالة الحفل على الفور. • تامر حسني لجمهوره: كل الشرف والفخر لي أن أغني لشعب وجمهور الكويت، شاكرا إدارة المهرجان على استمرار هذا المهرجان الناجح، وأخذ صورة سيلفي مع جمهوره.
توابل
شمه أطربت والشاب خالد أشعل الصالة... وتامر امتلك الجمهور
31-01-2016