لايزال لبنان واقعاً تحت تأثير عاصفة «الغضب السعودي»، الذي قد يطيح الحكومة الائتلافية التي يرأسها تمام سلام، والتي تعد السلطة الوحيدة في البلاد، مع شغور منصب الرئاسة، ورفض النواب المسيحيين التشريع في مجلس النواب.        

Ad

وفي تصعيد أجبر الأطراف على مجاراته، أعلن وزير العدل أشرف ريفي، أمس، استقالته من الحكومة، داعياً إياها إلى الحذو حذوه، مهاجماً بعبارات لاذعة «حزب الله».    

في هذا السياق، اجتمعت قوى «14 آذار»، أمس، في بيت الوسط، وركزت هجومها على الحكومة، وطالبتها بـ «اتخاذ موقف واضح في السياسة الخارجية والتقدم بتوضيح رسمي إلى السعودية، إضافة إلى المطالبة بوقف الحملات الإعلامية التحريضية على المملكة، ومعاقبة من يقوم بالأمر».

وتبقى ردود أفعال قوى «14 آذار» على احتمال عدم استجابة الحكومة لمطالبها محور تساؤل في ظل النقاش حول ما إذا كانت استقالة الحكومة ممكنة في هذا الظرف.