تراجعت حركة التداولات قياساً بمعدل سيولة جلسات الأسبوع الماضي، واكتفى، أمس، بسيولة قدرها 11.4 مليون دينار.

Ad

عمّ اللون الأحمر، أمس، مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المالية، في مستهل تعاملات الربع الثاني من هذا العام، وسجلت جميعها خسائر عدا مؤشر مسقط، الذي أقفل على اللون الأخضر، بعكس تعاملات البقية، التي تصدرها مؤشر "تداول" السعودي، بخسارة بلغت 1.5 في المئة، فيما تراجع مؤشرا الإمارات "دبي" و"أبوظبي"، بنسب بين 1.4 و0.4 في المئة، وخسر قطر نسبة 1.2 في المئة، في حين  تراجع البحرين بنسبة 0.4 في المئة، وبذات النسبة خسر مؤشر الكويت "السعري"، وكان لتراجعات أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي أثر بارز على المؤشرات الخليجية، إضافة إلى بعض الأخبار الخاصة بكل سوق على حدة، والتي كان أبرزها نهاية الربع، وبداية تقديرات أرباح الربع المنصرم، وخفض تصنيف البنوك السعودية.

خسائر كويتية منذ البداية

تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، أمس، في بداية تعاملات الربع الثاني من العام، وتراجع المؤشر السعري بنسبة 0.4 في المئة تساوي 20.83 نقطة، ليقفل على مستوى 5207.92 نقاط، فيما خسر الوزني نقطة مئوية كاملة تعادل 3.85 نقطة، ليقفل على مستوى 355.97 نقطة، وزاد اللون الأحمر في "كويت 15" ليمحو إيجابية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث بلغت خسارته 1.4 في المئة 11.93 نقطة، ليقفل على مستوى 838.57 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياساً بمعدل سيولة جلسات الأسبوع الماضي، واكتفى، أمس، بسيولة قدرها 11.4 مليون دينار، تداولت 202.8 مليون سهم بواقع 3685 صفقة، بعد تراجع نشاط الأسهم القيادية، وخسارة بعضها بنسب مؤثرة خصوصاً الوطني بعشرين فلساً.

إيقافات ونتائج مخيبة

تغيرات مهمة تمت في اللحظات الأخيرة من الربع المنصرم، وبداية الربع الجديد، أهمها إعلانات نتائج مجموعة كبيرة من الأسهم، وبغض النظر عن أدائها، لكن مجرد تأخير نتائجها يعتبر سلبياً، وعدا تلك التي يدور حولها بعض الحديث في صراع كراسي مجلس الإدارة، سجل معظمها خسارة، ناهيك عن إيقاف بعض الأسهم المؤثرة على أخرى تتداول، حيث تم، أمس، إيقاف 15 سهماً منها 12 سهماً في قطاع الاستثمار، مما شكل ضغطاً أولاً على سوق الكويت للأوراق المالية.

وعلى الطرف الآخر، تراجعت الأسهم القيادية، بعد سيادة اللون الأحمر على مؤشرات أسواق المنطقة، وكما ذكرنا آنفاً، بسبب تراجع أسعار النفط، إضافة إلى فسخ أسهم المنحة من بعض الأسهم، ليزيد الطين بِلة وتخسر أسهم قيادية، وتنتهي جلسة سوق الكويت كحال معظم الشقيقات على اللون الأحمر.

أداء القطاعات

مالت قطاعات السوق إلى الخسارة، حيث تراجعت مؤشرات 8 قطاعات، مقابل مكاسب لأربع أخرى، كان أبرزها سلع استهلاكية وتكنولوجيا بحوالي 8 نقاط لكل منهما، بينما كانت الخسائر الأكبر من نصيب تأمين بحوالي 27.6 نقطة، واتصالات بخسارة 15 نقطة، وبضغط من سهم فيفا، الذي خسر 30 فلساً.

وتصدر النشاط سهم مستثمرون بتداول 37 مليون سهم تقريباً، محققاً ارتفاعاً بنسبة 2.2 في المئة تلاه سهم ادنك بـ 18 مليون سهم تقريباً وبمكاسب بلغت 3.3 في المئة وبحوالي 15 مليون سهم، جاء سهم ميادين بعدهما رابحاً نسبة 10.2 في المئة، ثم الاثمار بحوالي 13 مليون سهم، لكنه خسر نسبة 1.5 في المئة، وربح المال نسبة قاربت 3 في المئة، وبتداولات قريبة من السابقة.

لقطات من شاشة التداول

● افتتح سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته في أولى جلسات الربع الثاني على وقع سلبي، حيث انخفض المؤشر السعري بمقدار 13.03 نقطة، بعد تدنيه إلى مستوى 5.215.72 نقطة، كما تراجع مؤشره الوزني بواقع 1.32 نقطة، عقب عودته إلى مستوى 358.5 نقطة، ونال «كويت 15» نصيباً من الهبوط بلغ 7.14 نقاط فور انخفاضه إلى مستوى 843.36 نقطة.

● انخفض معدل التداولات مقارنة مع ما شهدته افتتاحية جلسات التداول خلال الأسبوع الماضي، فبلغت القيمة المتداولة 805 آلاف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 11.9 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 252 صفقة، وأرقام مسجلة في أول خمس دقائق من بدء التداول.

● بداية الجلسة تحرك مؤشر ثمانية قطاعات بأغلبية سلبية، فارتفع مؤشر قطاعين فقط، هما سلع استهلاكية وصناعية، بمقدار لم يتجاوز نقطتين، فيما هبط مؤشر البقية بمقدار بلغ أعلاه 16.34 نقطة على مستوى تأمين، ثم 6.6 نقاط على مستوى عقار، وكان خدمات مالية أقل القطاعات تراجعاً بواقع 0.29 نقطة، أما البقية فهي النفط والغاز واتصالات وبنوك، التي دار انخفاضها حول 1.5 نقطة.

● أول عشر دقائق استحوذ سهما أدنك وعقارات ك على نصف نشاط السوق ليظهرهما في مقدمة قائمة النشاط، وتأثر أدنك إيجاباً بالنشاط المبكرة عليه، على العكس من عقارات ك، الذي تأثر سلباً، ولم تبد أي تداولات أخرى ملفتة على شاشة السوق.