استنكر مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ اليوم السبت «الحادث الإجرامي» الذي وقع في مسجد بمحافظة (الأحساء) أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة أمس وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا.

Ad

وأكد المفتي في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية أن هذا العمل المشين «من الفساد في الأرض»، مضيفاً أن ما «حدث في مسجد الرضا بالأحساء مسلسل إجرامي يهدف إلى تفريق الأمة ونشر الفساد في الأرض وبث الرعب في قلوب المسلمين ولا يقوم بهذا العمل إلا فئة ضالة مضلة عن طريق الحق ولا دين لها».

وقال إن «المملكة العربية السعودية لن تتضرر بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي يرتكبها هؤلاء المضلون عن طريق الحق والصواب».

وحذّر مفتي عام المملكة الشباب من «أفكار هذه الفئة الضالة وأن لا يغتروا بأساليبهم المخادعة وأن لا يعتدوا بهم لأنهم فئة يبغون في الأرض الفساد وسفك الدماء في بيوت الله».

وأكد المفتي أن «رجال الأمن يقومون بواجب إسلامي كبير من أجل حفظ أمن العباد ويجب شكرهم على ذلك».

يُذكر أن هيئة كبار العلماء السعودية التي يرأسها آل الشيخ هي هيئة دينية إسلامية حكومية تأسست عام 1971 وهي الجهة المخوّلة بإصدار الفتاوى وابداء آرائها في أمور عدة وتضم لجنة محدودة من الشخصيات الدينية في البلاد جميعهم فقهاء مجتهدون من مدارس فقهية متعددة.

وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت مقتل أربعة اشخاص وإصابة 18 آخرين بينهم رجلا أمن في التفجير الانتحاري الذي استهدف مسجد (الإمام الرضا) أثناء صلاة الجمعة أمس.