أصيب اللبنانيون بحالة من الهلع، بعدما نقلت إحدى الكاميرات الطائرة التابعة لحملة "طلعت ريحتكم" عن تطور "درماتيكي" في كارثة النفايات، في وقت لم يدع رئيس الحكومة مجلس الوزراء للانعقاد، بانتظار "حل سحري" للأزمة.

Ad

وكان سلام أكد أنه لن يدعو إلى جلسة قبل توصل القوى السياسية إلى اتفاق على حل هذه الأزمة، مهددا بالاستقالة أو الاعتكاف.

ومع عدم وجود أي مؤشر على بوادر اتفاق، يبدو أن الحكومة لن تجتمع قريبا إلا في حال حصول معجزة.

وكان عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان، صارح اللبنانيين أمس بوقائع أزمة النفايات، وقال في مؤتمر صحافي، أعقب اجتماع لجنة المال والموازنة بشأن ملف النفايات، إن "اللجنة حصلت للمرة الأولى من مجلس الإنماء والإعمار على كل العقود والالتزامات والشروط منذ 1996 في ملف النفايات".

وكشف كنعان أنه "كمجلس نيابي، هذه هي المرة الاولى التي نتلقى فيها هذا الكم من العروض في ما خص النفايات".

وأكد أن "اللجنة سترفع تقريرا يتضمن جميع الخلاصات، وسنسأل عن المبالغ المدفوعة لمعالجة النفايات"، ولفت إلى أنه "تم تأليف عشرات اللجان الوزارية لملف النفايات، والعقود مددت أكثر من مرة بقرار وزاري".

وأوضح كنعان أن "معالجة النفايات يجب أن تكون على الاقل بين 60 و65 في المئة، وهذا ما كان غائباً سابقاً، حيث كانت النسبة تصل بحدها الاقصى إلى 10 في المئة".

وإذ تمنى "حضور الوزراء المعنيين اجتماع اللجنة والتعاون معها ووضع الحقائق أمام اللبنانيين وعدم التلطّي بالأمور الشكلية"، سأل كنعان: "أﻻ تستحق كارثة بحجم النفايات حضورا وزاريا كاملا؟".

وأضاف: "سنتابع الملف، من دون خلفية سياسية، وأنا أضع كل التفاصيل التي حصلنا عليها برسم النائب العام المالي".

إلى ذلك، أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أمس، أن "هناك قرارا لإجراء الانتخابات البلدية، ولا تأجيل مهما حدث في السياسة". وكان زعيم الحزب "التقدمي الاشتراكي"، النائب وليد جنبلاط استبعد حصول الانتخابات في موعدها.

في سياق متصل، قال الوزير السابق سليم جريصاتي، عقب الاجتماع الأسبوعي لتكتل "التغيير والاصلاح"، "إننا نصر على الانتخابات البلدية في موعدها"، لافتا إلى أنه "بدأت اليوم مهلة الشهرين القانونية لدعوة الهيئات الناخبة لمجالس اختيارية وبلدية في 8 مايو"، مطالباً بـ "إجراء انتخابات نيابية موازية للبلدية والاختيارية، كما في فرعية جزين، أي عبر صندوق اقتراع إضافي رابع في الأقلام ذاتها".

ماذا قال سياسيو لبنان في «يوم المرأة»؟

أشعل سياسيو لبنان مواقع التواصل الاجتماعي في يوم المرأة العالمي، وتسابقوا الى الإشادة بالمرأة واقتراح الخطوات التي يمكن ان تحسن وضعها، وفي ما يلي أبرز المتحدثين عن هذا الأمر:

• سعد الحريري: يجب تعديل القوانين وإعطاء الجنسية اللبنانية لابناء المرأة المتزوجة من غير لبناني، لأن هذا حق مشروع، ولا يجوز الاستمرار في تجاهله.

• سمير جعجع: "لبنانية... تاء فيها كل الفرق".

• جبران باسيل: أصدرت تعيينات أولية لتسع سيدات في مجالس أقضية "التيار الوطني الحر".

• سامي الجميل: اقترحت مشروع قانون لإلغاء أحكام الزنا من قانون العقوبات لتكريس المساواة بين الرجل والمرأة ونزع الصفة الجرمية عن فعل الزنا.

• وئام وهاب: تحية للمرأة في عيدها العالمي هي الأم أولاً والزوجة والأخت والحبيبة والابنة وهي أم الشهيد.

• ميشال سليمان: في اليوم العالمي لـ"نصفنا الأجمل" كل عام وأنتن صفاء الكون ومياه الصحراء

• البطريرك بشارة الراعي: في الصعوبات هي أقوى من الرجل

• أشرف ريفي: ليسَ اليوم يومكِ بل كلّ الأيام. لا بناء للوطن والمجتمع من دون مشاركتك والشراكة معك، فأنتِ سرُّ الأمل
الجريدة بيروت