أعمال درامية... بين الحبّ والفساد والشام

نشر في 31-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 31-03-2016 | 00:01
ينشغل نجوم الدراما العربية في تصوير أعمالهم التي تتنوّع في مضمونها بين الاجتماعي والعاطفي، ولمحبي أعمال البيئة الشامية حصّتهم أيضاً.
انتقل المخرج صفوان مصطفى نعمو بكاميرته إلى دبي حيث يواصل تصوير ثلاثيات مسلسله الضخم «مدرسة الحب»، متعاوناً مع نجوم جدد لتجسيد «ريد كاربت». في هذا السياق، قال نعمو إن الثلاثية الجديدة تتناول قصة نجمين في السينما العربية متزوجين ويصلان إلى الطلاق قبل أن يحين موعد عرض فيلمهما في دبي. وفي محاولة لإعادتهما إلى بعضهما، يتلقّيان دعوة من شركة إنتاجية في دبي لافتتاح الفيلم والمشي على السجادة الحمراء معاً.

يؤدي الدورين ماجد المصري وميرنا شلفون، وقد وصفهما نعمو بأنهما نجمان مشهوران في بلديهما ويجسدان الشخصيتين بإبداع. في حين كشف المصري إنه في غاية السعادة للتعاون في مسلسل «مدرسة الحب»، مؤكداً أنه أحد الأعمال الجاذبة، خصوصاً لتضمّنه نخبة من نجوم الدراما العربية من سورية ومصر ولبنان. وقال إنه أحبّ فكرة الثلاثية والمسلسل ككل، معتبراً شخصيته في العمل واقعية بتأكيدها أن الشهرة التي يصل إليها الإنسان لا تمنعه من أن يكون طبيعياً. وتابع: «أنا مشهور، ولكنني في الوقت نفسه لا أسمح للنجومية بأن تؤثر فيَّ، ومتطلباتي بالحياة معتدلة كأي رجل قنوع».

ينهي المخرج صفوان نعمو تصوير الجزء الأول من «مدرسة الحب» في دبي بعد اكتمال مرحلتي سورية ولبنان. المسلسل من إنتاج شركة «بلاك تو» لصاحبها، وسيناريو مازن طه ونور شيشكلي، ويتناول 20 قصة حب متنوعة ومختلفة لا تقتصر على الحب بمعناه الشائع، بل في مختلف صوره وأشكاله.

{كواليس المدينة}

يبدأ قريباً عرض مسلسل {كواليس المدينة} بإدارة المخرج السوري أسامة الحمد، ويتحدث عن كيفية عدم اتفاق القانون مع الفساد، ولا السطح مع الكواليس، ولا الحب مع الخيانة. لكن التسويات دائماً ما تجد طريقها بين الضفتين بصفقات مشبوهة وطعنات غدر على حساب الضعفاء والأبرياء، لصالح الفاسدين والمفسدين والجلادين. وفي حديث له، قال الحمد إن العمل يخرج من إطار تنميط الشر والخير والصراع بينهما، لأنه لم يرسم شخصية متكاملة من الخير أو الشر، بل كل واحدة في العمل تجسد الاثنين معاً. ويضيف: يعالج {كواليس المدينة} صناعة الشر من خلال ترتيبه في صداقات ومصالح، وصراعات السلطة والمال. وليس الشر المقصود هنا هو ذلك الفعل الذي يعكسه الفرد على الآخر، بل هو تيار التحالفات اللاإنسانية التي تعطي أصحاب القرار قوتهم في فرض الشر على المجتمع».

وتابع الحمد: {نصنع الدراما التي لا يريدون لها صناعتها. قدّم تحقيق العمل اليوم الشر المنمّط في التشكيل البشري، ولم تكن قصة كتبت وسارت الشخصيات بتنفيذها بل رسمنا الشخصيات لتعيش في المجتمع. ليست قصة حبيب وحبيبة بل هي شخصيات بأفعال وردود فعل، وعلاقات محيطة مكتوبة بشكل جديد ليصل صداها عبر الفضاء الدرامي في المجتمع بشكل صحيح».

«خاتون»

انتهى علي سكر من تصوير مشاهده في بطولة مسلسل «خاتون»، بشخصية «تحسين» التي تخوض تحدياً مع ملامح الشر ممثلةً قيم الخير درامياً.

وكشف الممثل السوري بعض ملامح شخصيته، قائلاً: «شخصية تحسين في خاتون إيجابية بكل تركيبتها، ترفض الزواج والخطبة وأشكال الارتباط كافة، لأن هاجسها محاربة المحتل الفرنسي، ذلك هو هدفه في الوجود».

وأضاف: «تبقى مواقفه صريحة وتدل على شهامة ورجولة، إلى أن يحقق في الجزء الثاني هدفه ويصبح من الشباب الذين يقاتلون الفرنسي»، لافتاً إلى أن ثمة حدثين مهمين في خطه، أحدهما تصحيح خطأ أحد أفراد عائلته، والثاني في أواخر الجزء الثاني».

وتضم عائلة «تحسين» فادي زغيب وأمانة والي بدوري «أبو تحسين» و{أم تحسين»، وسلافة معمار ورشا بلال بدوري شقيقتيه «نعمت» و{حميدة».

كذلك تشارك في بطولة العمل مجموعة من نجوم العالم العربي، أبرزهم: باسم ياخور، وكاريس بشّار وسلّوم حداد وكندة حنا وميلاد يوسف وأيمن رضا وزهير رمضان ومعتصم النهار ويزن السيد وشكران مرتجى من سورية. ومن لبنان يوسف وورد الخال وطوني عيسى، و من الجزائر حسن كشاش، ومن تونس معز التومي.

هي «فانتازيا شامية» بعيدة من النمطية التي سادت صورة «الحارة»، يبدأ عرضها في رمضان المقبل على مدى 60 حلقة، من إنتاج «غولدن لاين»، وتأليف طلال مارديني، ومعالجة درامية لسيف حامد، وإخراج تامر إسحق.

back to top