الكويت ترتدي ثوب الفرح
احتفالات بانطلاق «هلا فبراير 2016»... و10 أعوام على تولي الأمير مقاليد الحكم
كرنفال «كويت العطاء» يدشن فعاليات «هلا فبراير 2016»
كرنفال «كويت العطاء» يدشن فعاليات «هلا فبراير 2016»
المشاركة الشعبية بالاحتفالات تجسد التلاحم والولاء للوطن
بمشاركة عشرات الجهات الحكومية والسفارات انطلقت أمس فعاليات «هلا فبراير» بالتزامن مع ذكرى تولي الأمير مقاليد الحكم والأعياد الوطنية.انطلقت فعاليات مهرجان هلا فبراير 2016، أمس، بكرنفال (كويت العطاء)، من الساحة المحاذية لمنطقة أبراج الكويت على شارع الخليج العربي بمشاركة عدة جهات عامة وخاصة، ونحو 80 عربة وآلية تمثل جهات مختلفة.ويتميز مهرجان هذا العام بأرقامه، خصوصاً أنه يتم الاحتفال بمرور 10 أعوام على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم والاحتفالات بمرور 25 عاماً على التحرير و55 عاماً على الاستقلال.ويحظى الكرنفال، الذي يقام هذا العام برعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، بمشاركة نحو 27 جهة و13 سفارة عربية وأجنبية، بينها سفارات إندونيسيا والأردن والإمارات والمغرب وتونس واليمن وفلسطين والسودان وإيران والهند ومصر وجنوب إفريقيا وكوريا الجنوبية.وشهد الكرنفال حشد من المواطنين والمقيمين والزوار مع بدء العرض البحري بمشاركة كل من القوة البحرية ووزارة الدفاع والإدارة العامة لخفر السواحل ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء.وأطلقت البالونات الملونة والأعلام في سماء البلاد، مع انطلاق العرض الجوي على الخط الساحلي من السالمية باتجاه أبراج الكويت، بعدها انطلقت مسيرة «كويت العطاء» للعربات مصاحبة بالطيران الشراعي، وسط مشاركة نحو 80 عربة وآلية تمثل جهات مختلفة من الدولة.تلاحم وولاءوقال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، في تصريح خلال الحفل، إن المشاركة الشعبية الواسعة في الاحتفالات الوطنية تجسد التلاحم والولاء والانتماء وتعبر عن مدى حب الكويتيين والمقيمين لهذه الأرض الطيبة.وأضاف «أن الاحتفالات الرسمية والشعبية، التي تقام تحت شعار (كويت العطاء) تحمل ذكرى مميزة لتزامنها مع مناسبات وأعياد وطنية عزيزة ونتمنى أن تستمر احتفالات الكويت، وأعيادها تحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد»، مثمناً جهود وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة، وجمعيات النفع العام والقطاع الخاص، لإبراز هذه الاحتفالية، وإظهارها بالشكل الذي يحقق لها نجاحاً غير مسبوق.وعبر عن شكره لكل من ساهم في هذه الاحتفالات، مقدماً التهاني للجميع بمناسبة الأعياد الوطنية، التي تشهدها البلاد، متمنياً المزيد من الرخاء والأمن والأمان لدولة الكويت.من جهته، تمنى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء محمد العبدالله أن تكون الاحتفالات ممتعة، موجهاً الشكر لكل من ساهم في إنجاح الفعاليات.مواكبة أمنيةمن جهته، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة بوزارة الداخلية العميد عادل الحشاش، أن تنظيم المهرجان أتى ترجمة لتعليمات وزير الداخلية الذي كان متابعاً ومطلعاً على خطة تأمين المهرجان، لافتاً إلى أن توجيهات الخالد شجعت رجال الأمن على القيام بدورهم، ورفعت روحهم المعنوية، وقد أثنى على جهدهم وجاءت الملاحظات لبعض الاختراقات البسيطة وأوامره بتسهيل حركة السير وضرورة حسن المظهر والهندام.ولفت إلى أن عدد الدوريات المشاركة في تأمين المهرجان شملت 200 دورية مرور ونحو 140 دورية نجدة و180 دورية أمن عام موزعة على 4 نطاقات، وليس فقط في مكان إقامة المهرجان، وبلغ عدد العناصر الأمنية المشاركة أكثر من 1500 فرد متعدد الأدوار لتأمين خطة الانتشار الأمني والمروري.بدوره، قال المدير العام لأمن محافظة العاصمة اللواء إبراهيم الطراح، إنه تم رفع حالة التأهب القصوى منذ أسبوعين لتيسير الاحتفال بالشكل المطلوب والمرجو وتيسير التعامل مع الجمهور وتيسير حركة سير المشاركين في احتفالات هلا فبراير.أكبر حدث تسويقيبدوره، قال عضو اللجنة العليا للمهرجان وليد الصقعبي، لـ«كونا»، إن مهرجان «هلا فبراير 2016» في دورته الـ17 سيكون أكبر حدث تسويقي في الكويت على مدار سنوات.وأشار الصقعبي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان، إلى اقامة عدة فعاليات مميزة لإضفاء الفرح والبهجة على جميع المواطنين والمقيمين والزوار.وأوضح أن المهرجان شهد العديد من الفعاليات، التي أقيمت على جانبي شارع الخليج العربي في منطقة الأبراج، مشيراً إلى مشاركة شباب الكويت من أصحاب المشروعات الصغيرة إلى جانب عروض فنية متميزة للفنانين الشباب على المسرح الغنائي.الخالد تفقد الإجراءات الأمنية للاحتفالدعا الأمنيين إلى سعة الصدر ومشاركة الجميع الفرح بالمناسبات الغاليةقام نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أمس، بزيارة تفقدية لمقر النقاط والمفارز الأمنية والمرورية المقامة على امتداد شارع الخليج العربي والطرق المؤدية له، ضمن كرنفال «هلا فبراير»، المقام على هامش احتفالات الكويت بالعيد الوطني الـ 55 والذكرى الـ 25 ليوم التحرير، مهنئا رجال الأمن بالأعياد الوطنية وذكرى مرور 10 سنوات على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.كما التقى الخالد القيادات الأمنية والضباط والأفراد من مختلف القطاعات الأمنية المشاركة في خطة تأمين الاحتفالات، مستمعا منهم إلى شرح كامل عن مسؤولياتهم وطبيعة واجباتهم ونطاق اختصاصاتهم ضمن خطة الانتشار بشارع الخليج العربي ومواقع الخدمات الأمنية.وزود وزير الداخلية القيادات الأمنية المشرفة على الاحتفالات، بضباطها وأفرادها، بتوجيهاته وإرشاداته، مثمنا جهودهم المتواصلة، وحثهم على بذل المزيد من العمل والعطاء، من أجل خدمة المواطن والمقيم، مشدداً على أهمية اليقظة والتفاني في أداء الواجب، مطالباً إياهم بسعة الصدر والابتسامة الدائمة بمشاركة الجميع من المواطنين والمقيمين في الفرح بهذه المناسبات الغالية.ووجه الوزير الخالد الدعوة للمواطنين والمقيمين للاستمتاع والفرح والمشاركة في الاحتفالات، مؤكداً لهم أن إخوانهم رجال الامن سيكونون معهم وسوف يعملون لخدمتهم، مطالباً الجميع بالتعاون معهم، من أجل راحتهم وسلامتهم.واختتم وزير الداخلية، سائلا المولى العلي القدير، أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه، في ظل القيادة السياسية الحكيمة.افتتاح كرنفال المدينة الثلجية اليومتفتتح الهيئة العامة للرياضة بحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، الساعة السابعة مساء اليوم كرنفال «winterland»، أو مدينة التزلج على الجليد، في منطقة غرب مشرف، بجانب مركز الكويت للتوحد، الذي تنظمه الهيئة وتستمر أنشطته إلى نهاية شهر فبراير المقبل. وقالت الهيئة، في تصريح صحافي، إن الكرنفال كان يفترض أن ينطلق في 24 يناير الجاري، لكن لأسباب فنية تم تأجيله، وهو يأتي متزامنا مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية ومرور عشر سنوات على تولي سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، ودعما للشباب الكويتي في مجال الرياضة والمبادرات والمشاريع الطموحة الفاعلة.وأضافت أن الكرنفال يتضمن الكثير من الأنشطة والفعاليات عبر أجواء احتفالية طوال أيام الأسبوع، إلى جانب تقديم عروض متنوعة خلال العطلات الأسبوعية والمناسبات الوطنيةزويحط الكرنفال رحاله في الكويت التي تعتبر ثاني دولة خليجية تحتضنه، ويشهد العديد من الفقرات الترفيهية الممتعة لكافة شرائح المجتمع، وهو ما يشكل تجربة فريدة من نوعها في الكويت، إلى جانب أنه سيأخذ الزوار في رحلة مشوقة الى المدينة الثلجية التي تتضمن صالة للتزلج على الجليد في الهواء الطلق، وسط أجواء شتوية لا مثيل لها، وأضواء خلابة. كما يوجد في الموقع مسرح خاص تقام فيه العديد من الأنشطة والمسابقات الترفيهية لمختلف الشرائح المشاركة في تلك الفعاليات المجانية، الى جانب وجود مواقف خاصة لزوار المدينة، والكثير من الخدمات مثل المطاعم والكافيهات العالمية.وزير الإعلام: الكويت تعرضت لإيقاف رياضي ظالم ونتمنى رفعهعن عودة الرياضة الكويتية في 25 فبراير المقبل بالتزامن مع الاحتفالات الوطنية، قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود: «سمعنا مثل هذا الكلام، وكانت هناك مفاوضات بإشراف الأمم المتحدة في جنيف لكن لم نصل إلى أي نتيجة».وأضاف الحمودك «نتمنى رفع الإيقاف، وأن يشارك رياضيونا في الفعاليات الرياضية في أقرب فرصة».وـعرب بهذه المناسبة عن شكره للامين العام للامم المتحدة بان كي مون على جهوده في هذا السياق، وقال «نتمنى أن تعي اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها أن الكويت تعرضت لإيقاف ظالم، وأن ترفع اللجنة هذا الإيقاف في أقرب وقت حفاظاُ على الرياضيين وحقوقهم وتاريخ الرياضة الكويتية التي دعمت كافة المحافل ومناسبات الرياضة العالمية والإقليمية والمحلية.ونتمنى أن يعالج هذا الموضوع بما يحفظ للكويت كرامتها وحقوقها ونحن على ثقة أن تشريعاتنا متقدمة على المستوى العالمي وعلى مستوى المنطقة.مشاركة خليجية... وإشادات بالمناسبةأكد الرئيس التنفيذي المدير العام لشركة أوريدو، الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني، في تصريح له، أن احتفالية هذه السنة مختلفة بالذكرى العاشرة لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم، متقدما بأسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه، بالمناسبات الوطنية الكويتية الغالية على الجميع.وبيَّن أن شركة أوريدو - الكويت، شريك رسمي في احتفالية مهرجان "هلا فبراير"، بدورته الـ 17، باعتبار ذلك جزءا من المسؤولية الاجتماعية للشركة، مؤكدا: "إننا في الخليج دولة واحدة، نتمنى أن ننعم بالأمن والأمان والازدهار دائما".من جهته، تقدم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة رحمة الزعابي، في تصريح، بالتهنئة للكويت، حكومة وشعبا، بالمناسبات الوطنية العزيزة، مؤكدا: "إننا كخليجيين نشارك إخواننا في الكويت الفرحة، كأسرة واحدة".وأكد السفير الزعابي، أن فترة حكم سمو الأمير (قائد العمل الإنساني) حافلة بالإنجازات الكبيرة والموفقة، متمنيا دوام التوفيق والتقدم للكويت الحبيبة.يذكر أن القوة البحرية بالجيش من وزارة الدفاع والإدارة العامة لخفر السواحل بوزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء قدمت عرضا بحريا شيقا، فيما قدمت القوة الجوية بوزارة الدفاع والطيران العمودي بوزارة الداخلية استعراضا جويا مميزا استمتع به الجمهور الحاضر.وجابت مسيرة "كويت العطاء" للعربات شارع الخليج العربي مع الطيران الشراعي والخيالة، بمشاركة 27 جهة من مؤسسات ووزارات وهيئات وشركات حكومية والقطاع الخاص.وصاحب الاحتفالية عرض لآليات وزارة الداخلية ووزارة الدفاع والحرس الوطني والإطفاء والطوارئ الطبية، وعدد من المشاريع الصغيرة والمواهب الشبابية، وفعاليات غنائية شاركت فيها فرقة العرضة التابعة لوزارة الدفاع، إضافة إلى الفنان بلال الشامي، والفنان علي عبدالله، والفنانة فطومة.المواطنون: «هلا فبراير» ألبس الكويت ثوب الفرحأكد المواطنون الذين شاركوا في كرنفال هلا فبراير، أن هذا المهرجان أعاد البسمة للكويت في شهر الأعياد، مشيرين إلى أن حلاوته هذا العام «غير» لتزامنه مع الذكرى العاشرة لتولي سمو أمير البلاد مقاليد الحكم.وبينما عبرت منى العبدالله عن فرحة الكويت بهذا المهرجان الذي يتزامن مع أعيادها الوطنية، اعتبر علي المطيري أن الكويت تعيش فرحاً كبيراً بعودة هلا فبراير مشيراً إلى أن المواطنين سيسعدون بمختلف الفعاليات الثقافية والفنية والدينية والرياضية، في هذا المهرجان الذي يعتبر واجهة الكويت.وأشارت منيرة العبدالوهاب إلى أن هلا فبراير أشاع الفرح ورسم لوحة شهر الأعياد، منوهة إلى أن الكويتيين ينتظرونه من عام لعام، وأصبح سمة لايمكن أن تعوض في الكويت، لما له من أثر كبير على انعاش الاقتصاد وتنشيط السياحة.وطالبت عليا الحمود، بإنشاء هيئة خاصة للسياحة في الحكومة تشرف على تنظيم هذا المهرجان المهم.وقال علي المهدي، إن هلا فبراير مهرجان شامل استطاع أن يثبت نفسه بين مهرجانات المنطقة، مؤكداً أن الجميل في هذا المهرجان أنه وجه فعالياته لكل فئات الأسرة والمجتمع، مما جعله المهرجان الأول في نجاحه.وعبرت سوسن محمود عن سعادتها بحلول مهرجان هلا فبراير قائلة: ‹ليس مهما أن يكون السوق مزدحماً فالأهم من ذلك فرحة الأبناء».أما حميد الشهاب، فأكد أن هلا فبراير له أجواء مختلفة عن الأيام الأخرى لأنه يقدم الكثير من الفعاليات المختلفة، ونتمنى أن تشمل فعاليات هلا فبراير كل المحافظات حتى تعم الفرحة على الجميع.المعنيون بالمهرجان ظلموا المناسبةلم تأتِ احتفالية إطلاق فعاليات "هلا فبراير" على مستوى المناسبة، التي تزامنت مع ثلاثة أعياد وطنية، فجاء الكرنفال متواضعاً في حضوره، وفي الإعداد له، رغم المشاركة الواسعة من جهات حكومية ودبلوماسية، ومن بعض الجاليات المقيمة في البلاد."هلا فبراير" ظُلم، ولم يأخذ حقه من الدعاية والإعداد، حتى بالنسبة للمواكبة الإعلامية، حيث لم تتبلغ الصحف والإعلام بالحدث إلا قبل أيام.الحدث يستحق جهداً أكبر واهتماماً أفضل من المعنيين به، حتى يكون على قدر المناسبة التي افتقدت المتابعين والمشاركين من المواطنين والوافدين.«فيستفال سيتي» ينطلق 4 فبرايرأعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان «فيستفال سيتي»، قرب الانتهاء من الاستعدادات الجارية لإطلاق المهرجان بحلة جديدة وفعاليات متنوعة للمرة الأولى في الكويت لجميع أفراد الأسرة، وقالت إنها تحاكي أحدث ما توصل إليه الترفيه العالمي، ضمن احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، والذكرى العاشرة لتولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في البلاد.وقال المدير العام لشركة باور ميديا، المنظمة للمهرجان، ورئيس اللجنة العليا صبري عمر، إن اللجنة حرصت على جلب العديد من الفرق العالمية التي ستحدث فرقا في الترفيه بالكويت، كونها تشارك للمرة الأولى، وتقدم فقرات متميزة تم اختيارها بعناية، لتناسب الأذواق الكويتية التواقة دائما إلى كل ما هو جديد ومشوق بفعالياته المتنوعة، وعروضه الأكروباتية والمسرحية المبهرة.وقال عمر إن المهرجان الذي سينطلق في 4 فبراير المقبل، حتى 5 مارس في القرية التراثية، بالتعاون مع شركة أرض المعارض، يتضمن العديد من الاستعراضات العالمية والشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال، لتقديم جرعة ترفيهية حافلة بالتنوع والاستعراضات العالمية الممتعة، حيث تم اختيار العروض التي ستقدم خلال المهرجان من 15 دولة حول العالم، لإسعاد رواده من المواطنين والمقيمين.