الجيش ينقذ 21 سيناوياً من النحر

نشر في 02-04-2016 | 00:00
آخر تحديث 02-04-2016 | 00:00
بدأت العملية الأمنية التي أطلقتها قوات الجيش والشرطة في سيناء منذ 24 مارس الماضي تؤتي ثمارها، ففضلاً عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الإرهابيين المسلحين، قال الناشط السيناوي عبدالقادر مبارك، إن قوات الجيش نجحت في إطلاق سراح 21 سيناوياً، كانوا في قبضة تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، الذي كان قادته يستعدون لتنفيذ عملية نحر السيناويين، تحت مزاعم تعاونهم مع الأجهزة الأمنية.

ولفت الناشط السيناوي في تصريحات لـ«الجريدة»، إلى أن التنظيم الإرهابي، كان يحتجز العناصر السيناوية في منطقة «البرث» الجبلية في وسط سيناء، وأن استهداف ما يعرف بـ«مقر سجون التنظيم» جاء عبر قذائف مدفعية الجيش، التي أصابت الموقع مباشرة، ما يعني، بحسب مراقبين، أن الجيش اعتمد في العملية على معلومات وإحداثيات دقيقة، مكنت من إطلاق سراح العناصر السيناوية.

مصدر قبلي من رفح، قال لـ«الجريدة»، إن معلومات مؤكدة تُفيد بتحرير من 17 إلى 21 سيناوياً من قبضة «الدواعش»، لكن حتى، أمس، لم يصل أحد من تلك العناصر المُحررة إلى منازلهم بعد، ورجح المصدر القبلي – الذي طلب عدم نشر اسمه- تحفظ الأجهزة الأمنية على السيناويين المحررين للتحقيق معهم في ملابسات عملية الخطف، مُطالباً الأجهزة الأمنية بضرورة تحديد موقفها من تلك العناصر.

وكانت «الجريدة» نشرت تقريراً في 15 فبراير الماضي، كشفت فيه عن قيام عناصر التنظيم الإرهابي، بخطف 30 سيناوياً، تحت مزاعم التعاون مع قوات الأمن، وتم تنفيذ عملية النحر في حق 9 سيناويين خلال الفترة الماضية، كان آخرها، مطلع مارس الماضي، حيث نحر المواطن السيناوي راضي بريكات، وقتلوا نجله رمياً بالرصاص في ميدان عام في مدينة العريش، والضحيتان من سكان منطقة خريزة في وسط سيناء وينتميان لقبيلة البريكات.

في السياق، كشف مصدر أمني لـ «الجريدة» أن عناصر من القوات الخاصة تمكنت من تصفية الإرهابي عبدالله جمعة عيد (30 عاماً)، خلال اشتباكات عنيفة جرت بوسط سيناء، مساء أمس الأول، وأن القتيل هو زوج شقيقة الإرهابي الخطير الهارب قائد بيت المقدس بوسط سيناء محمد موسى محيسن وأحد أبرز مساعديه.

كما نجحت قوات حرس الحدود في اكتشاف أحد أكبر الأنفاق على الحدود بين مدينة رفح المصرية وقطاع غزة، داخل منزل مهرب بمنطقة حي «البرازيل» الحدودية، أمس الأول.

back to top