وزراء الإعلام الخليجيون يقرون خطة لمساندة «العمل السياسي»
اتفقوا على توحيد الخطاب الإعلامي بشأن اليمن
اتفق وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس، خلال اجتماع استثنائي عقدوه في الرياض على «جعل الإعلام مسانداً رئيساً للعمل السياسي بشكل عام»، مجمعين على ضرورة تنسيق الموقف بشأن اليمن.وشدد الوزراء، في البيان الختامي للاجتماع الذي ترأسه الوزير السعودي د. عادل الطريفي، وحضره وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود، على أهمية هذا اللقاء «في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة التي تحتم على دول المجلس تفعيل دور الأجهزة الإعلامية وتنفيذ خطط تكاملية مشتركة لجعل الإعلام مسانداً رئيساً للعمل السياسي».
وأكدوا «أهمية تنسيق وتوحيد الخطاب الإعلامي الخليجي» بشأن اليمن، وضرورة «تحمل أجهزة الإعلام بدول المجلس مسؤولية كشف جميع الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح أمام الرأي العام العربي والدولي وفق منهجية متنوعة الوسائل والأدوات». وفي تصريح له عقب الاجتماع وقبيل مغادرته الرياض، قال الحمود إن «توجيهات القيادة السياسية العليا تؤكد ضرورة دعم الإعلام الخليجي لمواجهة التحديات والمستجدات التي تشهدها المنطقة»، موضحاً أن «الوزراء أكدوا أهمية مراجعة أداء وسائل الإعلام في دول المجلس وتعزيز التنسيق بينها في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة وعكس الموقف الخليجي الموحد تجاهها».وأضاف الحمود أن «الوزراء توصلوا إلى اتفاق على خطة عمل موحدة تفعل جهود دول مجلس التعاون في مساعدة الشعب اليمني وإبراز دور المجلس في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن واستعادة السلطة الشرعية».(الرياض ـــ كونا)