على وقع تواصل الترتيبات الهادفة لإعلان وقف إطلاق النار اعتباراً من يوم الأحد، أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس، أن وفد حكومته قادم إلى الكويت، من أجل صنع السلام الدائم عبر المفاوضات المرتقب انطلاقها في 18 أبريل.

Ad

وقال هادي، خلال لقائه في الرياض مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى آن باترسون، وسفير الولايات المتحدة لدى اليمن ماثيو تولر، إن مفاوضات الكويت "تؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد، واستئناف العملية السياسية، واستكمال الاستحقاقات الوطنية، وتحقيق السلام وحقن الدماء اليمنية".

وأشار إلى أن "الحرب فُرضت علينا وعلى الشعب كافة من قبل الانقلابيين، الذين اختطفوا الدولة ومؤسساتها، ودمروا الممتلكات، مع حصارهم المدن وقتل الأبرياء".

وأكدت باترسون أن الأنظار متجهة وتتطلع إلى الكويت لصنع السلام، الذي يضع حداً للمعاناة ونزيف الدماء اليمنية وعودة الحياة ومؤسسات الدولة الشرعية.

وشدد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، في تصريحات نشرت أمس، على أن مفاوضات الكويت ستتم وفقاً للمبادرة الخليجية والآلية التنفيذية لمخرجات الحوار الوطني، مؤكداً أن الحكومة لن تقبل بأي شروط من الحوثيين، وهو الأمر المتفق عليه مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ.

وقتل شخصان بنيران مصدرها الأراضي اليمنية استهدفت منطقة حدودية في السعودية، رغم اتفاق التهدئة والمفاوضات بين المتمردين الحوثيين والمسؤولين السعوديين.

وأعلن الدفاع المدني السعودي في وقت متأخر أمس الأول، أن "إطلاق نار مصدره اليمن أسفر عن مقتل شخصين وجرح طفل".