«المسابقات» و«الفنية»... إلغاء الرديف والدمج وتغيير التنشيطية

نشر في 03-02-2016 | 00:05
آخر تحديث 03-02-2016 | 00:05
No Image Caption
رفعتا توصية بالقرار إلى مجلس إدارة الاتحاد لاعتمادها
اتفقت لجنتا المسابقات والفنية على إلغاء دوري الدمج والرديف وتغيير نظام التنشيطية وتسجيل 26 لاعباً فقط في قائمة كل نادٍ، والإبقاء على بطولتي كأس سمو الأمير وسمو ولي العهد دون تغيير.

رفع أعضاء لجنتي المسابقات والفنية باتحاد كرة القدم توصية إلى مجلس إدارة الاتحاد بإلغاء الدوري العام «الرديف»، وهبوط 6 أندية في الموسم المقبل من الدوري الدمج، على أن يقام دوري ڤيڤا في الموسم بعد القادم من ثلاثة أقسام، كذلك دوري الدرجة الأولى، بالإضافة إلى تقليص عدد اللاعبين المقيدين في كل ناد من 40 لاعباً إلى 26 لاعباً، إلى جانب تغيير نظام البطولة التنشيطية من المجموعتين إلى الدوري من دور واحد، مع ضرورة استمرارها أطول فترة ممكنة في الموسم، حتى تقام جولاتها خلال توقف البطولات الأخرى بسبب الاستحقاقات التي سيخوضها المنتخب الوطني الأول، في المقابل، لن يطرأ تغيير على بطولتي سمو الأمير وسمو ولي العهد، حيث تقررت إقامتهما بنفس النظام المعمول به في الوقت الراهن.

ومن المقرر، أن يعتمد مجلس إدارة الاتحاد التوصية خلال الاجتماع الذي سيعقد في منتصف الأسبوع المقبل.

وكانت اللجنتان عقدتا اجتماعاً مشتركاً في السادسة والنصف من مساء ،أمس الأول، الاثنين بمقر الاتحاد، بحضور رئيس لجنة المسابقات أحمد الدويلة، ورئيس اللجنة الفنية نواف جديد، وشهد الاجتماع مناقشة التصورات التي وضعتها لجنة المسابقات في وقت سابق ليتم اعتمادها من قبل اللجنتين نظراً إلى الاقتناع بها.

إلغاء «الرديف» والدمج

وجاء قرار إلغاء دوري الرديف بموافقة جميع الأعضاء بدون استثناء، خصوصاً في ظل شكوى الأندية من إرهاق لاعبيها، إلى جانب خزائنها مع غياب الجماهير التام، والتجاهل الإعلامي للبطولة، لأن مردودها الفني ضعيف للغاية على الجميع، ولم يرتق إلى مستوى الطموح. كما جاء إلغاء دوري الدمج عن اقتناع شديد أيضاً، لاسيما أن نظام البطولة، أكد فشله منذ موسمه الأول، حيث إن المنافسة على اللقب كانت محصورة بين فريقين فقط، بينما لم تجد بقية الأندية الحافز لتقديم كل ما في جعبتها.

ورأت اللجنتان أن الصراع في دوري الدرجتين سيكون على أشده ابتداء من الموسم المقبل، إذ إن 30 في المئة تقريباً من الفرق (6 فرق) ستعاني خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، لذلك، يتوقع أن تشهد البطولة في نسختها الأخير مستوى مرتفعاً من جميع الأندية.

تغيير التنشيطية

أما فيما يخص الموافقة على تغيير التنشيطية التي ستشارك فيها جميع الأندية، فإن الهدف الأول منها منح الفريق لجميع اللاعبين للمشاركة، سواء المحليون أو المحترفون الذي يرغب الجهاز الفني في تجربتهم، كما أنه ستحافظ على اللياقة الفنية والبدنية للاعبين غير الدوليين من خلال استمرارها أطول فترة ممكنة في الموسم.

في المقابل اتفقت اللجنتان على عدم إجراء تغيير في بطولتي كأس سمو الأمير وكأس سمو ولي العهد، إذ أن النظام المعمول به حاليا جيد، إذ يتيح الفرصة للأندية صاحب الترتيب المتأخر في بطولة الدوري في التوجه معا، حيث سيكون البقاء للأفضل فيهم، حتى دور الثمانية التي سيشهد مشاركة الكبار (أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن).

التضامن يعود... وبرقان يقترب!

من المقرر، عودة التضامن إلى المشاركة في منافسات دوري ڤيڤا في الموسم المقبل، بعد أن غاب الفريق عن البطولة الجارية بسبب الظروف التي مر بها النادي الناتجة عن انقسام مجلس الإدارة السابق، الذي تقدم باستقالته، لتتولي مقاليد الأمور بدلاً عنه لجنة مؤقتة، حتى إجراء الانتخابات التكميلية في 12 مارس المقبل.

وكان مجلس إدارة اتحاد الكرة أحال ملف عدم مشاركة التضامن في دوري ڤيڤا إلى الجمعية العمومية، التي التمست الأعذار لعدم المشاركة ورفعت توصية إلى الاتحاد بعدم فرض عقوبات عليه، وتم قبولها.

من جانبه، اقترب برقان بشدة من المشاركة في البطولة أيضاً، لكن يبقى القرار بالموافقة من عدمه في يد مجلس إدارة الاتحاد، علماً أن النادي قد تقدم غير مرة بطلب الانضمام إلى عمومية الاتحاد، لكن جميع الطلبات تم رفضها، وتمت الموافقة على قبول عضوية ناديي سلوى والعيون التي لم تمارس اللعبة من قبل.

«متوازنتان» في المرحلة الثانية لكأس الأمير

أسفرت قرعة المرحلة الثانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم عن مواجهتين متوازنتين والمحدد لهما في السادسة من مساء يوم التاسع من الشهر الجاري على ملاعب الأندية المذكورة أولا، حيث يلتقي النصر مع الساحل، واليرموك مع الفحيحيل.

ومن المقرر، أن يختار ناديا النصر واليرموك الملعبين في وقت لاحق، إذ يخضع استاد علي صباح السالم بنادي النصر للصيانة، في حين لم تجز لجنة المسابقات اللعب على ملعب اليرموك الحالي.

back to top