مؤشرات السوق الوزنية ترتد خضراء وسط حالة تذبذب

نشر في 17-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 17-03-2016 | 00:01
No Image Caption
متغيرات ومؤشرات مهمة أرخت بظلالها على التداولات والنفط وسط عاصفة من التصريحات والتقديرات
أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات، أمس، بأداء متباين، وحالة تذبذب، حيث زاد السعري من انخفاضه، الذي بدأ به الجلسة ليصبح 13.88 نقطة تعادل ربع نقطة مئوية، ليعود إلى مستوى 5.229.91 نقطة، فيما قلب الوزني و«كويت 15» تخلفهما إلى تقدم، حيث ارتفع الأول بنسبة 0.14 في المئة، هي مقدار 0.51 نقطة، بعدما رسا عند مستوى 361.08 نقطة، مقابل نمو الثاني بنسبة ربع نقطة مئوية، تساوي مقدار 2.21 نقطة لتصبح قيمته 853.21 نقطة.

واستمرت حركة التداولات في التراجع للجلسة الثانية على التوالي، وذلك ببلوغ القيمة المتداولة لهذه الجلسة 10.2 ملايين دينار، ووصول الكمية المتداولة إلى 117.6 مليون سهم، وهو ما نتج بعد عقد 3.131 صفقة أثناء فترة التداول.

متغيرات كبيرة وكثيرة

مع نهاية تعاملات، أمس، كانت الأسواق الخليجية تترقب صدور عدة مؤشرات وتصريحات مهمة تؤثر في حركة النفط، أهمها المخزون النفطي الأميركي، ثم بعد ذلك، مؤشرات الاقتصاد الأميركي بدءاً من سعر المستهلك، ثم قرار سعر الفائدة، وحديث (رئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جانيت) يلين وهو الأهم بينهم، إذن أبقت مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون على ترقبها وتباين أداؤها بحسب سيولتها المتراجعة بشكل عام، حتى تتضح الرؤية في افتتاح تعاملاتها صباح أمس.

وبدأ السوق الكويتي تعاملاته على هدوء كبير تراجع خلال النشاط والسيولة حتى الساعة الأخيرة، التي سجلت الأسهم القيادية خلالها نمواً جدياً قياساً ببدايتها، لترفع السيولة فوق 10 ملايين دينار، بينما كان نشاط الأسهم المضاربية أقل ليضغط على النشاط ويبقيه عند أدنى مستوياته خلال هذا الشهر، وتبادلت المؤشرات الرئيسية المراكز، حيث تراجع السعري، وفقد ما ربحه أمس الأول، بينما استعاد الوزني وكويت 15 خسائرهما المسجلة خلال جلسة الثلاثاء بانتظار نتائج أمس، ومتغيرات الاقتصاد العالمي خصوصاً في الاقتصاد الأكبر وهو الأميركي.

أداء القطاعات

خرجت أربعة قطاعات بمكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرها، حيث بلغت أفضلها 18.8 و 13.95 نقطة لتكنولوجيا (883.82) وتأمين (1.088.02) على التوالي، فيما كانت أقل بكثير على مستوى مواد أساسية (923.65) وخدمات مالية (567.49) مع وصولها إلى 3.8 و 0.6 نقطة على التوالي، أما بقية القطاعات، فكان نصيبها الخسائر، منها صناعية (969.56) الذي فقد 8.95 نقطة من قيمته، والنفط والغاز (769.44) وخدمات استهلاكية (933.55) وهذان الأخيران هبطا بمتوسط 6.3 نقاط.

وبالنسبة لأداء الأسهم، برز زيما في المرتبة الأولى ضمن قائمة النشاط بعدما جرى تداول (21) مليون سهم منه، تبعه صفاة طاقة بكمية (11.6) مليوناً ثم البيت بـ (7.5) ملايين والمال وإيفا بمتوسط (4.7) ملايين، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 42 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحاز الديرة (35 فلساً) على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة بعدما سجل نمواً بنسبة (+ 7.7 في المئة)، عقبه وثاق (38.5 فلساً) الذي حصد أرباحاً عادلت (+ 6.9 في المئة)، واحتل المرتبة الثالثة أسس (95 فلساً) بعدما أضاف ما نسبته (+ 5.6 في المئة) إلى قيمته، وكانت الرابعة من نصيب التعمير (22.5 فلساً) مع نموه بنسبة (+ 4.7 في المئة)، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل صفاة طاقة (12 فلساً) عبر ارتفاعه بنسبة (+ 4.4 في المئة).

وفي المقابل، وعلى النظير من ذلك، تراجع امتيازات (24 فلساً) بنسبة (- 9.4 في المئة) ليكون الأول في ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة، جاء من بعده آبار (104 فلوس) بعدما تدنت قيمته بنسبة (- 8.8 في المئة)، ومحا هيومن سوفت (720 فلساً) ما قوامه (- 6.5 في المئة) منه لينال المرتبة الثالثة ضمن القائمة، وتقلصت قيمته المركز (80 فلساً) بواقع (- 5.9 في المئة) ما أدى به للحلول في المرتبة الرابعة، فيما ذهبت الخامسة لأسمنت خليج (77 فلساً) مع تسجيله انخفاضاً بنسبة (- 4.9 في المئة).

back to top