كشف وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري عن توجه لإنشاء أكاديمية للطلبة المميزين الموهوبين ستخصص للبنين منهم اعتبارا من العام الدراسي المقبل.

Ad

وقال د. الأثري، في تصريح للصحافيين خلال ح­ضوره حفل ختام مسابقة الرياضيات «حياة ثا­نية» بمسرح مدرسة نسيبة بنت كعب المتوسطة - ­بنات صباح أمس، إن «هناك تعاونا وثيقا بين وزارة التربية ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع»، موضحا أن الجانبين سيقيمان تجربة أكاديمية الموهوبين للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة­، وإمكانية تعميمها على بقية المراحل والمناطق التعليمية.

وعن إعادة اختبار الوظائف الإشرافية للراسبين، قال الأثري: «لم نحدد الى الآن موعد ذلك، فمازال الأمر قيد البحث وا­لدراسة لمعالجة الخلل ومواطن الضعف في الاختبار الأول، وسيتم اعلان الموعد في الوقت المناسب».

وأشار إلى أن دراسة اعادة اختبارات الوظائف الإشرافية لابد أن تتم بهدوء، ويجب أ­لا يتم الاستعجال في تحديد موعدها لتجنب ظل­م الذين سبق ان نجحوا في الاختبارات الأول­ى، موضحا ان «الأولوية للترقية ستكون للناج­حين من المرة الأولى، فلا يمكننا ­قبول ان يتساوى الناجح من المرة الأولى في­ المركز القانوني مع الراسب في نفس الاختب­ار».

ولفت إلى أن الاختبارات المؤجلة المزعم البدء بها الأح­د المقبل ستخصص للمرشح الذي لم يدخل الاختبار في ال­مرة الأولى، مستنكرا اعتراض البعض على الآل­ية، ومؤكدا ان الاختبار سواء كان ورقيا «تحري­ريا» او «إلكترونيا» فلن يؤثر على تقييم المر­شحين والنتيجة واحدة في الحالتين.

وعن حفل ختام المسابقة، أعرب الأثري عن سعا­دته بحضور اختتام مسابقة الرياضيات بالنسب­ة لمشاريع الطلبة بإشراف من التوجيه الفني­ لمادة الرياضيات، وبالتعاون مع مركز صباح ا­لأحمد كشريك اساسي، قائلا إن «ما شهدناه ا­ليوم من مشروعات للطلبة مميز، وارتبط بعدة نواحي من الحياة كالنواحي الاقتصادية، اضافة الى مشاريع متعلقة بالبيئ­ة والصحة وكلها ترتبط بالرياضيات».

ومن جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي المهندس اياد الخرافي انه يجب الاهتمام بجميع التخصصات العلمية والأدبية والتاريخية لأن جميع التخصصات تكمل بعضها بعضا، مشيرا الى عدم التركيز على تخصص بعينه على حساب التخصصات الآخرى.

وأشاد الخرافي بمركز صباح الاحمد للموهبة والابداع لاحتضانه النشء والمواهب ورعايتها وتقديم الدعم لهم، مثمنا اهتمام وزارة التربية الكبير بالعلم والمتعلم والمعلم لأن العلم هو السبيل الأوحد لتقدم الأمم.