ادخال وقود ومساعدات إلى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا

نشر في 19-01-2016 | 13:25
آخر تحديث 19-01-2016 | 13:25
No Image Caption
تمكنت الفرق الإنسانية والهلال الأحمر السوري الأثنين من ايصال كمية من الأغذية والمساعدات الطبية إلى مضايا والزبداني والفوعة وكفريا المحاصرة في سورية، وفق ما أكد مسؤولون عن العمليات الإنسانية الثلاثاء.

وأكد بيان مشترك صادر عن مكتب الأمم المتحدة في سورية، والهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر أنه تم «بعد تأخير استمر لعدة ساعات» إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى مدينة الزبداني القريبة من الحدود اللبنانية والتي تحاصرها قوات موالية للنظام في وقت متزامن مع ادخال الوقود إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الفصائل المسلحة المعارضة في محافظة ادلب (شمال غرب)، وإلى بلدة مضايا المحاصرة من قوات النظام في ريف دمشق.

وتمكنت فرق الإغاثة من الدخول الأسبوع الماضي مرتين إلى الفوعة وكفريا ومضايا ولكنها لم تتمكن من الدخول إلى الزبداني.

وأفاد البيان المشترك أن الفريق الإنساني لم يتمكن من الدخول إلى الفوعة وكفريا لتقدير احتياجات السكان «إثر استلام تقارير من جماعات المعارضة المسلحة بأنهم في حاجة إلى مزيد من الوقت لاستكمال الترتيبات الأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ولذلك، عاد الفريق المشترك إلى دمشق بعد وصوله إلى قلعة المضيق».

يعيش نحو 42 ألف شخص تحت الحصار في مضايا منذ ستة أشهر حيث قالت منظمات إنسانية أن بعض السكان قضوا بسبب الجوع وأن عدداً منهم يعاني من نقص حاد في التغذية.

والوضع أفضل قليلاً في كفريا والفوعة حيث يعيش 20 ألف شخص وحيث كانت قوات النظام تلقي لهم ببعض المؤن عبر المروحيات، وفي الزبداني حيث يحاصر نحو ألف شخص.

تم الاتفاق في سبتمبر على وقف إطلاق النار في البلدات الأربع بهدف ادخال المساعدات الإنسانية إليها ولكن الأمر لم ينتظم حتى 11 يناير عندما نشرت صور أطفال جوعى في مضايا.

تؤكد الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف مدني يعيشون في ظروف قاسية جداً في بلدات تحاصرها القوات الحكومية أو الفصائل المقاتلة في 15 موقعاً في سورية حيث أوقع النزاع أكثر من 260 ألف قتيل منذ 2011 وأرغم نصف السكان أو أكثر من 11 مليون شخص على النزوح داخل أو خارج البلاد.

back to top