تبادل مراكز بين مؤشرات السوق و«السعري» يرتفع مقابل تراجع الوزنيين

نشر في 23-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 23-02-2016 | 00:01
No Image Caption
السيولة نحو 8 ملايين دينار وارتفاع جيد في النشاط والأسهم المتداولة تبلغ 146.2 مليوناً
استفاد مؤشر سوق الكويت السعري من ارتفاع أسعار النفط في بداية تعاملاته الاسبوعية امس، حيث حقق نمواً بنسبة 3 في المئة على مستوى مؤشري القياس.

اختتم سوق الكويت للأوراق المالية جلسته الثانية لهذا الأسبوع على تباين جديد في أداء مؤشراته، حيث ارتفع هذه المرة "السعري" بحوالي ربع نقطة مئوية تعادل مقدار 12.96 نقطة مع إقفاله عند مستوى 5.144.55 نقطة، في حين تراجع "الوزني" بنسبة محدودة لم تتجاوز عُشر نقطة مئوية هي مقدار 0.31 نقطة، و"كويت 15" بربع نقطة مئوية كذلك تساوى مقدار 2.78 نقطة ليستقرا عند مستوى 351.55، و826.16 نقطة على الترتيب.

وصعد مستوى التداولات وتحديداً مستوى النشاط مقارنة مع جلسة أمس الأول، فجرى تداول 146.2 مليون سهم بقيمة 7.9 ملايين سهم، وهو ما كان حصيلة تنفيذ 2.845 صفقة خلال الجلسة.

النفط يبدأ الارتفاع

استفاد مؤشر سوق الكويت السعري من ارتفاع أسعار النفط في بداية تعاملاته الاسبوعية امس، حيث حقق نمو بنسبة 3 في المئة على مستوى مؤشري القياس برنت والخام الاميركي بعد صدور تقرير خاص بمنصات الحفر الاميركية يشير الى تراجعها مما دعم الاسعار مبكرا في بداية الاسبوع وقبل الاخبار السياسية التي ستلحق بوقت قريب.

وتأثرت جميع اسواق مجلس التعاون إيجابا بهذه المكاسب، وكان دبي افضلها بنمو تجاوز 2 في المئة، لتضيف ارتفاعا جديدا يضاف الى مكاسب الاسبوع الماضي الكبيرة في معظمها، وكذلك كان اداء الاسهم الصغيرة في سوق الكويت للاوراق المالية، حيث حقق اغلبها مكاسب، وكان جي اف اتش افضلها من حيث النمو بين الاسهم النشيطة، بينما استقرت الاسهم القيادية بل تراجع بعضها بعد جلسة امس الاول لها، والتي جاءت ايجابية لتخسر مؤشرات السوق الوزنية وبتباين مع السعري ولكنها بمجموعها بقيت محدودة وأشارت الى تريث وترقب كبير في حركة واتجاه مؤشرات الاسهم القيادية التي تتطلع الى محفزات مؤكدة تخارجها من مستوياتها الحالية.

أداء القطاعات

كانت المكاسب مردود سبعة قطاعات على العكس من خمسة أخرى حصدت الخسائر وهو الانعكاس لأداء مؤشرها، فازدادت قيمة تكنولوجيا (829.41) بمقدار 31.8 نقطة، وسجل اتصالات (589.89) والنفط والغاز (755.63) نمواً بمتوسط 14.3 نقطة، في حين شهد صناعية (955.06) وسلع استهلاكية (1.036.69) هبوطاً بمتوسط مقدار 5.3 نقاط، كما تدنت قيمة مواد أساسية (887.89) بواقع 3.36 نقاط، وانخفض كل من بنوك (799.81) وعقار (826.97) بمقدار لم يتجاوز نقطة واحدة.

وحافظت أسهم أدنك والإثمار وجي إف إتش على تربعها على رأس قائمة الأسهم النشيطة للجلسة الثانية على التوالي، وذلك عقب تداولها بمعدل تراوح بين (19) إلى (28) مليون سهم، وهي بذلك استحوذت على 49 في المئة من إجمالي نشاط السوق، وبدا إلى جانبها في قائمة النشاط سهما صفاة عقار والمستثمرون المتداولين بمعدل (6) ملايين سهم.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة، فحل الأنظمة (295 فلساً) في المرتبة الأولى بعدما أضاف إليه ما يعادل (+9.3 في المئة)، وجاء نابيسكو (640 فلساً) في المرتبة الثانية بجنيه مكاسب بواقع (+8.5 في المئة)، وظهر جي إف إتش (56 فلساً) ضمن المراتب الخمس الأولى للجلسة الثانية على التوالي بمجيئه في المرتبة الثالثة عقب ارتفاعه بنسبة (+7.7 في المئة)، وذهبت الرابعة لساحل (35 فلساً) الذي ضم إليه ما نسبته (+6.1 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل وطنية دق (49.5 فلسا) مع صعوده بنسبة (+5.3 في المئة).

في حين، تراجع الخصوصية (78 فلساً) بنسبة (-11.4 في المئة) ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه بيت الطاقة (29.5 فلسا) في الثانية بعد خسارته ما نسبته (-7.8 في المئة) من قيمته، وكان هيومن سوفت (710 فلوس) ضمن الثالث الأوائل مع حذفه ما يعادل (-6.6 في المئة) منه، وجاء في المرتبة الرابعة صفاة عقار (-5.6 في المئة) بعدما شهدت تقلصاً في قيمته بنسبة (-5.6 في المئة)، أما الخامس فكان أموال (18 فلساً) الذي انخفض بنسبة (-5.3 في المئة).

لقطات من شاشة التداول

● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس بألوان خضراء لمؤشراته مع ارتفاعها بمقدار بسيط، حيث ضم السعري 6.74 نقاط إلى قيمة مؤشره البالغ 5.138.33 نقطة، وازدادت قيمة الوزني بواقع 0.63 نقطة ليصل إلى 352.49 نقطة، وأضاف «كويت 15» مقدار 1.21 نقطة إليه ليبلغ مستوى 830.15 نقطة.

● في بداية الجلسة تراجعت حركة التداولات بالقياس مع افتتاح جلسة أمس الاول، عقب بلوغ القيمة المتداولة 314 ألف دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 4.5 ملايين سهم، وهو ما نتج بعد تنفيذ 141 صفقة في أول خمس دقائق من بدء الجلسة.

● بدورها تماشت مؤشرات القطاعات مع السوق لتتلون كلها باللون الأخضر في بداية الجلسة، فتحرك مؤشر ثمانية قطاعات مقابل ثبات أربعة أخرى، وحقق رعاية صحية أفضل نتيجة بين القطاعات النشيطة بجنيه مكاسب مبكرة بواقع 7.19 نقاط، ليأتي اتصالات وبنوك وعقار من بعده مع تحقيقها نمواً بمتوسط 1.47 نقطة، أما الثلاثة المتبقية فهي النفط والغاز وصناعية وخدمات مالية التي لم يتجاوز ارتفاعها 0.8 نقطة.

● على مستوى الأسهم النشيطة أول عشر دقائق، ظهر الإثمار مجدداً في مقدمة القائمة متبوعاً بصفاة عقار مع تداوله معدل 1.4 ملايين سهم، وتأثر الأول إيجاباً على العكس من الثاني الذي سجل نتيجة سلبية.

back to top