ترجل الكاتب المسرحي والأديب رئيس تحرير مجلة البيان السابق، سليمان الحزامي، عن صهوة الدنيا، عن عمر يناهز 71 عاماً، وشيع عصر أمس في مقبرة الصليبيخات.

Ad

الراحل سليمان داود الحزامي (بو فواز)، كاتب وناقد مسرحي، ومؤلف قصص قصيرة، ومعد ومخرج إذاعي (من أشهر برامجه همس القلم)، عضو فرقة مسرح الخليج العربي، وعضو رابطة الأدباء الكويتيين، من مواليد 1945، في حي شرق بالكويت، تخرج في معهد الدراسات المسرحية عام 1968، وفي معهد المعلمين عام 1971، وحصل على الليسانس في الأدب الإنكليزي – قسم الدراما من إنكلترا عام 1975.

مسرحياته

ما يميز الحزامي أنه طبع نصوصه في كتب وهي: "مدینة بلا عقول" عام 1971 (عرضت في مارس 1990 للمخرج دخيل الدخيل)، "القادم" (نوعها عبث) 1978 (أخرجها د. عثمان عبدالمعطي عام 1990)، "امرأة لا ترید أن تموت" (نوعها عبث) 1978 (أخرجها منقذ السريع عام 1994، وأخرجها ناصر الدوب عام 2013)، "یوم الطین" 1982، "المسألة" 1982، "بدایة البدایة" 1989، "الليلة الثانية بعد الألف" 1998 (أخرجها الراحل منصور المنصور عام 1999)، "بداية النهاية" 2001 (أخرجها محمد الحداد عام 1995)، "بورشيا" 2006.

جوائز

فازت مسرحيته "يوم الطين" بجائزة وزارة الإعلام للعمل المسرحي عام 1982، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2001 عن مسرحيته "بداية ونهاية" (كان عنوانها عودة الجبرتي وكتبها عام 1973). حصل على جائزة أفضل مؤلف مسرحي عن مسرحية "امرأة لا تريد أن تموت" في مهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر 2013. تم تكريمه في الدورة الخامسة لمهرجان أيام المسرح للشباب 2008، وأخيرا في الدورة الثامنة لمهرجان المسرح العربي الذي عقد في الكويت مع 19 رائداً مسرحياً.

شارك الحزامي ممثلا أيام المدرسة من خلال مسرحية عمر بن الخطاب، ونشر أول قصة في مجلة البيان عام 1972، ومن مؤلفاته القصصية التي نشرها فيها: الأصابع تنمو من جديد، المحطة، رجل لا يريد أن يكون بطلا، دقائق، الرجل الذي لا يقول.

قرأ الحزامي المسرح، وفی الأدب العربي والتاريخ، والسياسة، والشعر. كتب المقالة النقدية فی المسرح والاجتماع، ونشر معظم إنتاجه فی الصحف المحلية والمجلات النقدية.

رحمك الله يا "بو فواز" وأسكنك فسيح جناته، وألهم أهلك ومحبيك ورفاقك الصبر والسلوان.