أكد الناطق الرسمي في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما محمد المطيري، أن "الهيئة عقدت اجتماعها بشأن لجنة أعمال المقرات"، موضحاً أن "الاجتماع تناول آخر مستجدات الاتفاقيتين المعنيتين بدراسة وتصميم والإشراف على تنفيذ المبنى الإداري للهيئة ومبنى مطبعة المصحف الشريف".

Ad

وأشار المطيري، في تصريح صحافي، إلى أن "الاجتماع كان برئاسة فوزي المنصور، وحضور كل من المدير العام بالوكالة وليد الستلان، وعضو مجلس الإدارة سامي البصيري، ومدير إدارة الإعداد والمطبعة سعيد الهاجري، إذ تم الاطلاع على كتاب وزارة الأشغال العامة الموجه للهيئة بخصوص مخاطبة وزارة المالية لأخذ موافقتها، واعتماد ميزانية المشروعين بوصفهما مشروعين تنموييين ومعلمين إسلاميين وحضارييين لدولة الكويت"، منوها إلى أن "وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع يوليهما أهمية كبرى".

وأضاف، أنه "يجري حاليا الإعداد للمخاطبات الرسمية بهذا الشأن لأخذ الموافقات اللازمة لطرح المشروعين ضمن ميزانية العام المالي 2016/2017، حتى يضافا إلى سلسلة المشروعات الحديثة التي سوف تنفذ لتسهم في تعزيز الحركة السياحية والثقافية لدولة الكويت، مع ضرورة مراعاة الحاجة الماسة لهما، نظرا لعدم وجود مبان إدارية للهيئة وعدم وجود مبنى للمطبعة التي نأمل أن تكون الأولى من نوعها لطباعة القرآن الكريم في دولة الكويت"، مؤكدا "أهمية المبنى الإداري وإنجازه في أسرع وقت، نظرا للضغط الشديد بسبب تراكم الموظفين في مساحات عمل صغيرة جدا لا تتناسب مع حجم العمل والمسؤولية الملقاة على الهيئة وكوادرها الفنية والإدارية".

وعن تخصيص أراض لمباني الهيئة في المحافظات، أشار المطيري إلى "توصية لجنة محافظة العاصمة في المجلس البلدي بالموافقة على تخصيص موقع للهيئة في منطقة غرناطة بمساحة إجمالية وقدرها ألف متر مربع لخدمة محافظات (العاصمة– حولي– مبارك الكبير)، كما اطلعت اللجنة على موافقة بلدية الكويت على تخصيص موقع بمساحة ألف متر مربع ضمن مركز ضاحية الرقعي والأندلس، على أن يتم تحديد موعد من قبل المجلس البلدي (لجنة محافظة الفروانية)، حتى يتم أخذ موافقة اللجنة على ذلك أيضا"، لافتا إلى أن "اللجنة اطلعت على شرح من قبل مدير إدارة الإعداد والمراجعة حول متابعة مشروع مدخل ومخرج مقر مطبعة المصحف الشريف (المؤقت)، وأوصت بضرورة الإسراع في الانتهاء منه وكذلك التنسيق مع وزارة الأشغال العامة والمكتب الهندسي بخصوص المدخل والمخرج الدائم".

«الثقافة الإسلامية» تطلق مشروعاً للمكفوفين

ثمن مدير إدارة الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدر العازمي "الأثر الواضح لبرامج الإدارة وأنشطتها الثقافية على صعيد بناء شراكة مجتمعية هادفة تسعى جاهدة إلى استحداث قنوات من التواصل الجاد مع شرائح المجتمع، والمساهمة في تفعيل رسالة الوزارة الإصلاحية، وتعميق الصلة ما بين المسلم وهويته".

وأضاف العازمي في تصريح صحافي تزامن مع تدشين الإدارة المرحلة الأولى لباكورة إنتاجها الثقافي من الإصدارات الموجهة إلى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة من المكفوفين والتي أعدت بطريقة "برايل"، وانتقيت من ضمن إصدارات مشروعها الثقافي روافد إلى جانب باقة أخرى من الكتب الدعوية، أن "الإطلالة احتوت على سبعة إصدارات"، مشيرا إلى أن "فكرة هذا المشروع جاءت إيمانا برسالة الوزارة التي تهدف إلى توفير مقومات التواصل المعرفي والثقافي مع شرائح المجتمع ومنهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسليط الضوء على مكانة الإصدار الثقافي كأداة فاعلة تحقق هذا التواصل".