بلقيس: غسان صليبا خالف توقعاتي وفايز السعيد قدّمني إلى الوسط الفني
حلّت الفنانة الإماراتية بلقيس ضيفةً على أحد البرامج الإذاعية اللبنانية وتحدّثت عن تجربتها الأولى في المسرح الغنائي خلال مسرحية «الفارس»، من أشعار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وموسيقى مروان وغدي وأسامة الرحباني.
بعد نجاح {الفارس} التي شاركت في بطولتها إلى جانب النجم اللبناني غسان صليبا، اعتبرت بلقيس فتحي أن المسرحية أعادت اكتشافها على صعيدي الغناء والتمثيل، خصوصاً أن العمل مع الرحابنة ليس بالسهل. حول كيفية مشاركتها في المسرحية، أوضحت أن مروان الرحباني اتصل بها قبل المسرحية بثلاثة أشهر، وأبلغها رغبة الرحابنة في أن تكون البطلة إلى جانب غسان صليبا، فوافقت على الفور، لأن هذا العمل بمثابة حلم بالنسبة إليها وتحقق، لا سيما أنها في بداية مشوارها الفني، وهي راضية عن أدائها والرحابنة في رضا تام أيضاً.
حول عرض المسرحية في دول عربية، أكدت أن اجتماعاً عقد مع مروان الرحباني تم الاتفاق فيه على هذه الفكرة من دون تحديد الدول العربية التي قد تجول عليها المسرحية، وتمنّت أن تُعرض في لبنان، لكن ثمة مشكلة بأن الأشعار نمطية بحت، وقد يفهم الإماراتيون واللبنانيون المقيمون في الإمارات الشعر النمطي، لكن الجمهور اللبناني يجد صعوبة في فهمه. أما فحوى المسرحية ومضمونها بالفصحى فمفهوم مئة بالمئة.غسان صليبا حول تجربتها في الغناء والتمثيل مع غسان صليبا الذي يملك تاريخاً في العمل المسرحي الغنائي مع الرحابنة، أشارت بلقيس إلى أنها كانت في حالة رعب في البداية، وتساءلت عن مدى قبول صليبا وقوف فنانة لا تملك تجارب سابقة في المسرح الغنائي إلى جانبه، لكنه خالف توقعاتها وأفكارها، واصفةً إياه بأنه واثق من نفسه وهادئ، وجعلها تشعر براحة وثقة ومنحها طاقة إيجابية، وللمرة الأولى يمسك رجل ما يدها، فشعرت بالخجل على المسرح إلا أنها تخطّت ذلك في ما بعد.لبنان والمهرجاناتأكّدت بلقيس أنها تحب أن تكون فوق السحاب، لكنها تُبقي قدميها على الأرض، وتحافظ على صراحتها وتظهر حقيقتها. بالنسبة إليها لم تحقق المطلوب في لبنان، وبعد عرض المسرحية بدأت وضع خطة عمل للانتشار في الدول العربية، تحديداً في لبنان قبل أي دولة أخرى، لأنه هوليوود الشرق، في رأيها، ومهرجاناته كبيرة ونجومه كبار.بعد انفصالها الفني والمهني عن مدير أعمالها راشد السعيد، شقيق سفير الألحان فايز سعيد، داعمها الأول، اعتبرت بلقيس أن ذلك لن يؤثر على علاقتها مع أسرة السعيد وبالتحديد مع فايز السعيد، وأنها لم تخرج من عباءته، لافتة إلى أن السعيد هو من قدّمها في الوسط الفني وساعدها كثيراً، ولا تنكر أن له باعاً في انتشارها الفني، مؤكدةً أنه أحد أعزّ أصدقائها.حول انتهاء عملها مع مدير أعمالها السابق راشد السعيد أشارت إلى أنها باتت تشكل عبئاً عليه، لا سيما أنه متعهد حفلات، لذا سيقتصر التعاون بينهما على الحفلات، موضحة أن فريقاً يعمل معها وليس مديرة أعمالها الجديدة ريم اليوسف فحسب.