جمال الردهان: أخوض التمثيل والإخراج في «قلوب شجاعة»
يقدمها في «الكويت الدولي للمونودراما» بدورته الثالثة
يخوض الفنان جمال الردهان أولى تجاربه مع فن المونودراما، تمثيلا وإخراجا، من خلال «قلوب شجاعة».
يجري الفنان جمال الردهان حاليا بروفات مسرحيته الجديدة "قلوب شجاعة" على مسرح الشامية، التي سيشارك من خلالها في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما بدورته الثالثة التي ستنطلق 16 الجاري، برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.في هذا الصدد، قال الردهان: "بعد ثلاثة أعوام، ونحن على مشارف الدورة الثالثة من عمر المهرجان، خرج مشروع مشاركتي المؤجل من الدورة الأولى إلى النور، وأتمنى ان أوفق في هذه التجربة الجديدة علي، لأنها للمرة الأولى أقف على خشبة المسرح مخرجا وممثلا للعمل المونودرامي (قلوب شجاعة)، أتمنى من العلي القدير أن نوفق في هذه الخطوة". وعن تفاصيل مونودراما "قلوب شجاعة"، أضاف: "نص العمل من تأليف الكاتب الراحل عبدالله الفريح، الذي يتميز بالأسلوب المتفرد في الكتابة وبالطابع الكويتي الجميل الذي افتقدناه في الآونة الأخيرة، ولعلها المرة الأولى التي اكشف فيها انني اتفقت والراحل الفريح من قبل على هذا العمل، وكنت أتطلع لأن أستعين بإحدى كتاباته في مجال الدراما التلفزيونية، لكن القدر لم يمهلنا، فرحل عنا هذا الكاتب المخضرم، لذا تأتي هذه المشاركة تخليدا لذكراه، كما يتولى المخرج النشيط علي العلي مهمة الإشراف على العمل".واستطرد: "أعتبر نفسي من أوائل المشاركين في مهرجان الكويت الدولي للمونودراما روحانيا، وإن كنت بعيدا عن الصورة إلا انني مؤيد جدا ومتحمس لمؤسس ومدير المهرجان الفنان جمال اللهو الذي حمل على عاتقه مهمة اطلاق تلك التظاهرة الفنية والثقافية، حيث قام المهرجان على كتفيه وبجهود ذاتية، في حين نشاهد مهرجانات أخرى تنظمها دول وتخصص لها إمكانات وميزانيات ضخمة".وأردف: "هذا ليس مستغرباً على اللهو لأنه صاحب باع طويل في المجال الفني وقد عاصر أغلب الفنانين، لذا عندما توجه لمهرجان الكويت للمونودراما كنا كلنا مساندين له قلبا وقالبا، وإن أبعدتنا ظروف تصوير بعض الأعمال التلفزيونية".وشدد الردهان على ضرورة التفات القائمين والمعنيين بالمسرح إلى مهرجان الكويت الدولي للمونودراما، من أجل ضمان استمرارية هذه التظاهرة المهمة على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، بعدما أصبح المهرجان يكتسي بالصبغة العالمية.وزاد ان "اللهو يحاول الإبقاء على هذا اللون من الفنون المسرحية حيا، ويستقطب من أجل إثراء التجربة الكويتية أعمالا من دول عديدة، ما يمنح الفنانين في الكويت فرصة الاحتكاك بتجارب الآخرين، ومن ثم اكتساب خبرات جديدة في هذا الحقل المسرحي".