«الصحة» تدرس إدخال الإسعاف البحري ضمن أسطولها للطوارئ

نشر في 01-04-2016 | 00:01
آخر تحديث 01-04-2016 | 00:01
No Image Caption
السهلاوي: خاطبنا «المالية» لوضع رسوم إيجار على «كافيتريات المستشفيات»
احتفلت وزارة الصحة، أمس، بتكريم عدد من أطباء الرعاية الأولية، والمراكز الصحية المتميزة، الذين شاركوا في إنجاح البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون.

كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن دراسة تجريها الوزارة حالياً لإدخال الإسعاف البحري ضمن الطوارئ الطبية، أسوة بالإسعاف الجوي.

وأكد د. السهلاوي، في تصريح للصحافيين صباح أمس، على هامش تكريم كوكبة من أطباء الرعاية الأولية والمراكز الصحية المتميزة بتوعية المرضى عن الاكتشاف المبكر عن سرطان القولون، مخاطبة وزارة المالية لوضع رسوم "إيجار" على الكافيتريات والمحلات الموجودة في المستشفيات الحكومية، لتعود الاستفادة على الدولة.

وأعلن تدشين برنامج جديد للحد من الجلطات الدماغية، التي تسبب الشلل النصفي خلال الأسابيع المقبلة، لافتاً إلى حرص الوزارة على تطبيق البرامج الصحية، التي من شأنها رفع من مستوى الخدمات الصحية.

وقال إن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون حقق نجاحاً كبيراً على مستوى البلاد، حيث استقبل اعداداً كبيرة من المراجعين لإجراء الفحوصات، وتم من خلاله اكتشاف عدد من الأورام، التي تمت إزالتها من خلال منظار القولون، وتم منع تحول الأورام من الحميدة إلى الخبيثة.

وأوضح أن سرطان القولون يعتبر أعلى السرطانات، التي تصيب الرجال وثاني أعلى السرطانات، التي تصيب الإناث، مشيراً إلى أن معدلات الإصابة به قد تضاعفت، إلى ستة أضعاف لدى الرجال وثمانية أضعاف لدى النساء خلال السنوات العشرين الماضية.

وأشاد وكيل وزارة الصحة بجميع الأطباء المشاركين في البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان القولون، مؤكداً أن الكلمات لا تفيهم حقهم لما قدموه من جهود جبارة لنجاح هذا البرنامج.

الأمراض المزمنة

من جانبها، أكدت مديرة الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة د. رحاب الوطيان مشاركة أطباء مراكز الرعاية الصحية الأولية في برنامج تندرج ضمن إهتمام الإدارة بالوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، ضمن البرنامج الوطنين الذي يتفق مع قرارات منظمة الأمم المتحدة وخطة العمل العالمية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030.

وأشارت إلى أن برنامج المسح الصحي للإكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم، يعتبر نموذجاً للتعاون بين الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات للوقاية وللتصدي للسرطان والاكتشاف المبكر، وفقاً لبروتوكول ومعايير علمية، وضعتها اللجنة المعنية بالبرنامج برئاسة وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي وتم تدريب أطباء مراكز الرعاية الصحية الأولية عليها من خلال الدورات التدريبية التي حاضر فيها رئيس البرنامج د. فهد الإبراهيم ولفيف من الأطباء الإستشاريين بأقسام الأمراض الباطنية ووحدات الجهاز الهضمي بالمستشفيات.

وأشارت إلى ما أبداه أطباء الرعاية الصحية الأولية من مستوى عال من الرضا عن البرنامج التدريبي ومحتواه العلمي، مما ينعكس إيجاباً على تنفيذ برنامج المسح الصحي للاكتشاف المبكر لسرطان القولون والمستقيم، الذي يستهدف الفئة العمرية 45 فأكثر من الذكور والإناث من الجنسية الكويتية، حيث تتم توعيتهم بأهمية المسح الصحي ودعوتهم للاستفادة منه وللمشاركة به، وتحضيرهم للفحص بمراكز الرعاية الصحية الأولية ثم الحصول على مواعيد الفحص بأقسام ووحدات الجهاز الهضمي بالمستشفيات، ومن خلال التنسيق المستمر بين المركز الصحي وقسم الجهاز الهضمي بالمستشفى.

تقارير دورية

وأوضحت الوطيان، أن التقارير الدورية السنوية، التي يصدرها مركز الكويت لمكافحة السرطان، من خلال وحدة السجل السرطاني بالمركز توفر الإحصائيات والمؤشرات عن أنواع ومعدلات الإصابة بالسرطان حسب الفئات العمرية المختلفة والجنسيات، بالإضافة إلى معدلات الشفاء مما يعتبر ركيزة أساسية للتخطيط ومتابعة تنفيذ برنامج الوقاية والتصدي للسرطان، الذي يشتمل على المسح الصحي للاكتشاف المبكر لسرطان القولون، والمستقيم بالإضافة إلى برنامج المسح الصحي للاكتشاف المبكر لسرطان الثدي باستخدام الماموغرام.

وشددت على الدور المحوري والرئيسي لمنظومة الرعاية الصحية الأولية للتوعية بعوامل الخطورة وفي مقدمتها التدخين والتغذية غير الصحية والخمول البدني، وتنفيذ الحملات الإعلامية للتوعية بأهمية إتباع أنماط الحياة الصحية في جميع الأعمار للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية، وفي مقدمتها السرطان، وأمراض القلب، والسكر، والأمراض التنفسية المزمنة، والتي يتم رصد معدلات انتشارها بالمجتمع، والتعرف على عوامل الخطورة ذات العلاقة بها.

back to top