أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الحكومة حريصة على السلام، وستبذل كل جهدها في سبيل إنجاح المشاورات المقبلة في 18 أبريل، والتي ستعقد في الكويت.

Ad

وقال المخلافي، خلال لقائه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، كيني غلوك، إن "المشاورات ستتم وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، والمبادرة الخليجية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني".

وأشار إلى أن "الحكومة عملت على إعداد أوراق عمل تتضمن رؤيتها لتنفيذ القرار الدولي لضمان إنجاح المشاورات، وتعمل مع المبعوث الأممي على تحقيق السلام وعودة الشرعية واستئناف العملية السياسية السلمية".

بدوره، قال محمد عبدالسلام، الذي يرأس وفد جماعة أنصار الله الحوثية للتفاوض، إن "الجميع متفق على أن ما سيحصل في الكويت هو حوار بلا شروط مسبقة أو بمحددات متفق عليها، إضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار".

وتابع عبدالسلام، في تصريح نقلته قناة المسيرة التابعة للحوثي، "ان الحوار في ظل اشتعال الحرب ليس سوى إسهام في إشعالها وتأجيجها"، لافتا الى أن جماعته مستعدة لـ"بدء مسارات التهدئة بناء على الخطوات المتفق عليها"، قبل انعقاد مفاوضات الكويت.

جاء ذلك بعد أنباء عن انهيار الهدنة عند الشريط الحدودي بين السعودية واليمن في منطقة جازان. وتحدث أهالي المنطقة عن سماع أصوات المدافع بعد تكرار خروقات الميليشيات الحوثية.

وحذر عضو المجلس السياسي لأنصار الله محمد البخيتي السعودية من "عدم احترامها للاتفاقات وتنفيذ هجومها في مدينة ميدي وتفاخرها به". وكانت القوات الموالية للشرعية وقوات التحالف العربي شنت اعنف هجوم على مديرية ميدي في محافظة الحجة التي تعد المعقل الثاني للحوثيين بعد صعدة.

وتحدث البخيتي عن "امكانية عودة الاشتباكات كما كانت في السابق على كل الحدود اذا لم يتم وقف الخرق في ميدي".