فاز السالمية على الشباب بهدف من دون رد، ضمن منافسات الجولة الـ 18 لدوري فيفا لكرة القدم.

Ad

واصل السالمية مطاردته للقادسية على قمة دوري فيفا لكرة القدم، بفوزه الصعب على مضيفه الشباب، في المباراة التي جمعتهما في الخامسة من مساء أمس، ضمن منافسات الجولة الـ 18 للبطولة.

بهذه النتيجة، ارتفع رصيد "السماوي" إلى 44 نقطة، محتلا الوصافة، رغم تساويه مع "الأصفر"، لكن الأهداف رجحت كفة الأخير، فيما تجمد رصيد الشباب عند 11 نقطة، ومازال في المركز الحادي عشر.

أداء سلبي

جاء الشوط الأول من المباراة دون المستوى، وكانت الأفضلية بشكل نسبي لأصحاب الأرض، الذين فاجأوا الضيوف بالتحركات الجيدة في منتصف الملعب، مع التمرير المتقن، والاعتماد على الأداء الجماعي.

في المقابل، سيطر اللعب الفردي على أداء "السماوي"، مع الاعتماد على التمريرات الطولية لجمعة سعيد وحمد العنزي، التي كانت بلا جدوى تذكر خلال هذا الشوط، ولم تهدد مرمى حارس الشباب.

الفريقان اقتسما الفرص الضائعة، بواقع فرصة لكل منهما، الأولى كانت من نصيب الشباب، وأهدرها مسعود فريدون بغرابة شديدة (30)، حيث تهيأت له الكرة على منطقة الجزاء، وبدلا من التسديد القوي، فاجأ الجميع بتمرير الكرة إلى خالد الرشيدي.

أما الفرصة الثانية، فكانت من نصيب السالمية (38)، حيث تلقى حمد العنزي عرضية متقنة ارتقى لها برأسية رائعة، تصدى لها القائم الأيمن لحارس الشباب سعود القناعي، ليفرض التعادل السلبي نفسه على نتيجة الشوط الأول.

هدف قاتل

ولم تطرأ على الشوط الثاني تغييرات تذكر، باستثناء ارتفاع ملحوظ في مستوى السالمية، وتبادل الفريقان الهجمات، لكنها تحطمت على أقدام مدافعي كل منهما، ومع بدايته أجرى مدرب الشباب الصربي مايلوس فيليبيت تغييره الأول بنزول أحمد يونس بدلا من أحمد السعيدي، فيما تأنى مدرب السالمية سلمان عواد السربل في إجراء تغييراته.

ومع مرور الوقت، ازدادت رغبة لاعبي الشباب في تفجير إحدى مفاجآت البطولة، بتحقيق نتيجة إيجابية، تتمثل في التعادل على أقل تقدير، ليتدخل السربل ويجري تغييرين دفعة واحدة (64)، لتنشيط خطي الوسط والهجوم، بنزول الأردني عدي الصيفي وبدر زايد، بدلا من السوري أحمد ذيب وفيصل العنزي.

وشهدت الدقائق المتبقية من عمر هذا الشوط متعة وإثارة من قبل الفريقين، ففي الدقيقة 83 تأخر سالم الفيلكاوي في تسديد الكرة بشباك الرشيدي، ليتدخل عادل مطر في الوقت المناسب، ويبعدها من أمامه، لينقذ فريقه من هدف محقق.

وفي الوقت الذي توقع الجميع أن ينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، توغل جمعة سعيد بمجهود فردي داخل منطقة الجزاء، ومرر عرضية متقنة لـ "المنقذ" حمد العنزي، الذي سدد في شباك القناعي، محرزا هدف "السماوي" الوحيد.

ولم تشهد الدقائق المتبقية شيئا يذكر، لينتهي اللقاء بفوز السالمية بهدف من دون رد.