اتفقت الصين ودول الخليج الأربعاء على تسريع وتيرة المحادثات حول اتفاقية التجارة الحرة التي يتم التفاوض عليها منذ أكثر من عشر سنوات.

Ad

وجاء هذا الإعلان في بيان مشترك خلال زيارة يقوم بها الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى السعودية.

وقال البيان أن مجلس التعاون الخليجي والصين استأنفا المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة في «17 يناير 2016، وتوصل الجانبان إلى اتفاق من حيث المبدأ بشأن مجمل المفاوضات حول التجارة في السلع في 19 يناير 2016».

وأضاف أنه «قرر الجانبان تسريع وتيرة المفاوضات، ومراجعة التقدم المحرز وعقد الجولة القادمة من المفاوضات في النصف الثاني من فبراير 2016».

وأشار إلى التزام الجانبين «بالعمل بشكل وثيق لاستكمال اتفاقية تجارة حرة شاملة خلال العام 2016».

وكانت الصين ودول مجلس التعاون الخليجي أعلنت في يوليو 2004 عن بد محادثات في شأن التجارة الحرة.

وقبل أربع سنوات، دعا رئيس الوزراء الصين آنذاك وين جياباو الجانبين إلى «إظهار الإرادة السياسية للتوقيع على الاتفاق في أقرب وقت ممكن».

ويضم مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى السعودية، البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات.

والتجارة بين دول الخليج والصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، آخذة في التزايد.

ففي العام 2014، بلغ حجم التبادل التجاري بين الصين والسعودية وحدها 69.1 مليار دولار، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة.