«الصحة»: 411 إصابة بالدرن المعدي خلال 2015

نشر في 25-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 25-03-2016 | 00:01
No Image Caption
48 مواطناً و363 وافداً بنسبة 9.7% لكل 100 ألف
أعلن مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة د. يوسف مندكار تسجيل 411 حالة إصابة بمرض الدرن المعدي خلال عام 2015: 48 مواطنا و363 وافدا.

وقال مندكار في كلمة خلال احتفالية الوزارة بمناسبة يوم الدرن العالمي إن عدد المصابين بهذا المرض في البلاد شكل ما نسبته 9.7 في المئة لكل مئة ألف من إجمالي عدد السكان البالغ 4239279 نسمة منهم 1308093 مواطنا.

وأوضح أن إجمالي الإصابات بين المواطنين شكل ما نسبته 3.7 في المئة لكل مئة ألف مواطن فيما شكلت نسبة الإصابة بين الوافدين 12.4 لكل مئة ألف وافد.

وأضاف أن بلدان اقليم شرق المتوسط اكتشفت على مدى السنوات العشر الماضية نحو 4.2 ملايين حالة اصابة بالسل تمت معالجة ثلاثة ملايين حالة منها بنجاح ما أدى إلى خفض معدل الوفيات بهذا المرض بنسبة 50 في المئة مقارنة بوفيات عام 1997 لافتا إلى أنه خلال السنوات الخمس الماضية حافظ الاقليم على تحقيق معدلات معالجة ناجحة بين الحالات المكتشفة بلغت نسبتها 88 في المئة.

وأشار مندكار إلى الإجراءات التي اتخذتها الكويت لمكافحة وعلاج مرض الدرن قبل 50 عاما حيث انشأت وحدة مكافحة الدرن بوزارة الصحة عام 1956 واصفا اياها بخط الدفاع الأول من المرض بالكشف المبكر عنه من خلال فحص العمالة الوافدة وفحص مخالطي مرضى الدرن النشط.

ولفت إلى مركز التأهيل الرئوي الذي أنشئ عام 2012 كمركز علاجي متخصص يضم العديد من الكفاءات الطبية لعلاج مرضى الدرن ومخالطيهم إلى جانب وضع وتطوير السياسات والبرامج الوقائية والعلاجية للتصدي لهذا المرض بما يتفق مع استراتيجيات وبروتوكولات منظمة الصحة العالمية.

وأفاد بأن الكويت اول دولة خليجية وضعت برنامج فحص العمالة الوافدة عام 1988 وتبنته دول مجلس التعاون الخليجي عام 1996 مضيفا أن «البرنامج لعب دورا كبيرا في منع دخول ميكروب الدرن من خلال فحص العمالة الوافدة في بلادها وتكرار فحصها في دول الخليج».

«الكسور» يوصي بالتقنية الحديثة في علاج المسنين

اختتم المؤتمر الثامن للكسور والإصابات فعالياته، بإصدار عدد من التوصيات تتعلق بنقل وتعميم الخبرات الطبية للزوار على الطاقم الطبي العامل في أقسام جراحة العظام في كل المجالات.

وقال رئيس مجلس أقسام جراحة العظام بوزارة الصحة ورئيس المؤتمر د. عبدالله بوناجمة، إن المؤتمر أوصى بضرورة العمل على إدخال الأجهزة الطبية الحديثة، للاستفادة منها في تشخيص وعلاج المرضى، مع الاهتمام بكبار السن، وتشخيص وعلاج هشاشة العظام لديهم، للحد من الكسور الناتجة عن هشاشة العظام، إضافة إلى التعاون بين أقسام جراحة العظام وأقسام الطب الطبيعي، لإعادة تأهيل مرضى الكسور.

وأضاف أن المؤتمر تطرق إلى تطوير طرق العلاج والبحث عن الجديد وتطبيقه، حيث إن المواضيع التي تم طرحها في جلسات المؤتمر من محاضرات وورش عمل وحالات تم علاجها بطرق حديثة في جراحة العظام نسعى إلى تعميمها في أقسام جراحة العظام في الكويت، لافتا إلى أن ذلك سيترك أثره على طرق علاج المرضى في اقسام العظام المختلفة.

back to top