القادسية يعبر الفحيحيل ويواصل صدارة «دوري ڤيڤا»
استقر فريق القادسية لكرة القدم في صدارة «دوري ڤيڤا»، برصيد 44 نقطة، بعد نجاحه في تجاوز الفحيحيل بثلاثة أهداف لهدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما أمس، ضمن منافسات الجولة الـ 18 من البطولة.
حافظ فريق القادسية لكرة القدم على موقعه في صدارة "دوري ڤيڤا"، بالفوز على الفحيحيل بثلاثة أهداف لهدف واحد في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد نادي الساحل في الجولة الـ 18.ورفع "الأصفر" رصيده إلى 44 نقطة، بفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه السالمية، الذي تنتظره مباراة اليوم في الجولة نفسها أمام الشباب، في حين تجمد رصيد الفحيحيل عند 18 نقطة.
ونجح القادسية في فرض أسلوبه على شوط المباراة الأول، وكان جليا رغبة "الأصفر" في الوصول إلى مرمى الفحيحيل مبكراً، لقتل أي طموح لأصحاب الأرض في المباراة، ولجأ القادسية إلى الهجوم المكثف من العمق والأطراف، لفك التكتل المتوقع للفحيحيل، وهو ما نجح فيه، ليترجم ذلك على أرض الواقع عند الدقيقة 12، بهدف للغيني سيدوبا من تسديدة بعيدة المدى من ركلة حرة مباشرة سكنت شباك الحارس حسين كنكوني، كما نجح سيدوبا في إضافة الهدف الثاني من اختراق جيد من العمق وتسديد الكرة في شباك كنكوني (26).في المقابل، اعتمد الفحيحيل على الهجمة المرتدة، وكاد يحقق مفاجأة في بداية المباراة عند الدقيقة السابعة بانفراد لفواز الرشيدي، بيد أن حارس "الأصفر" نواف الخالدي كان له بالمرصاد، ولاحت فرصة أخرى للفحيحيل عن طريق سالم الهاجري تصدى لها بنجاح الخالدي، لينتهي الشوط الأول بهدفين من دون رد للقادسية.الفحيحيل يحاول العودةوفي الشوط الثاني، تخلى الفحيحيل عن حذره الدفاعي، محاولا إدراك تقليص الفارق، وهو ما نجح فيه بالفعل عند الدقيقة 60، بفضل سالم الهاجري، الذي استثمر تمريرات مشتركة مع مشاري الكندري وعبدالله ماوي، ليسدد في شباك نواف الخالدي.وزاد الفحيحيل من ضغطه الهجومي، ولاسيما بعد أن دفع مدرب الفريق حاتم المؤدب بالنيجيري إيفوسا.في المقابل، استشعر مدرب القادسية داليبور الخطر، فدفع بأحمد الرياحي على حساب سعود المجمد، وهو ما أتى بثماره بهدف ثالث لخالد إبراهيم (70)، إثر متابعة جيدة لعرضية بدر المطوع. وحاول الفحيحيل العودة لأجواء المباراة، لكن النتيجة ظلت على حالها، ليواصل القادسية تمسكه بصدارة "دوري ڤيڤا".السالمية ضيف ثقيلعلى الشبابتختتم مساء اليوم مباريات الجولة الثامنة عشرة من دوري ڤيڤا بإقامة لقاءين، الاول يجمع بين الشباب والسالمية على ملعب الأول في الـ4:55 مساء، والثاني يلعب فيه النصر مع الجهراء على استاد ثامر بنادي السالمية في الـ7:25 مساء.في المباراة الأولى يدخل السالمية اللقاء، وهو في المركز الثاني برصيد 41 نقطة، بينما يدخل الشباب المباراة وهو في المركز الحادي عشر برصيد 11 نقطة، ويسعى السماوي اليوم إلى تحقيق فوز كما هو متوقع في ظل فارق الامكانيات الفنية والبدنية بين الفريقين الذي يعكس مواقعهما في الترتيب.ويأمل السالمية مواصلة طريقه بنجاح نحو المنافسة على لقب الدوري، لاسيما انه يعيش حالة استقرار فني وإداري، ويعيش لاعبوه حالة معنوية عالية بعد اكتساحهم اليرموك برباعية في الجولة الماضية تجاوزوا معه آثار التعادل المخيب للآمال مع الصليبيخات في الجولة قبل الماضية.ويملك السماوي كل أدوات الانتصار بداية من خط هجوم قوي بوجود العاجي جمعة سعيد وفيصل العنزي وحمد العنزي والاردني عدي الصيفي، وكذلك الحال بالنسبة إلى جميع خطوطه المتبقية، في حين يبدو غياب العاجي كيتا بسبب الايقاف مؤثرا على الفريق الا ان مدرب الفريق الوطني سلمان السربل قادر على تعويضه بوجود بدر السماك وعادل مطر.وفي المقابل، فإن مهمة "أبناء الأحمدي" تبدو صعبة جداً امام خصمه أحد افضل الفرق تنظيميا على ارض الملعب هذا الموسم، الا ان مدربه الروماني ارستيكا سيراهن اليوم على روح الشباب بقيادة الخبرة مسعود فريدون والصاعدين محمد زنيفر وعلي نادر.وفي المباراة الثانية يتواجه الجهراء العاشر بـ14 نقطة مع النصر متذيل التريب بـ6 نقاط، ويريد الجهراء تحقيق انتصار يساعدة معنويا على استعادة مستواه، ويبدو أن ذلك وارد امام العنابي الذي يقدم أسوأ مواسمه مع ثورة الاحلال والتجديد التي أجراها مدربه الوطني ظاهر العدواني، والتي اكتفى على اثرها بتحقيق انتصار يتيم و3 تعادلات خلال البطولة.