الأصفر يواصل صدارة «ڤيڤا» بطريق أخضر

حقق القادسية فوزاً مستحقاً على غريمه التقليدي العربي بنتيجة 2- صفر، في المباراة التي جمعتهما أمس على استاد صباح السالم بالنادي العربي، ضمن منافسات الجولة الـ17 لدوري ڤيڤا لكرة القدم.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد القادسية إلى 41 نقطة وانفرد بقمة البطولة، في حين تجمّد رصيد العربي عند 31 نقطة في المركز الرابع.

شوط أصفر

جاء الشوط الأول سلبياً في الأداء والنتيجة، وكان القادسية الأفضل من جميع النواحي، بينما سيطرت العشوائية على لاعبو العربي الذين تأثروا سلبا لوضعهم تحت ضغوط هائلة قبل اللقاء، ووضح ذلك من خلال تمريراتهم الخاطئة في كل أرجاء الملعب، ليقدموا واحدا من أسوأ الأشواط لهم هذا الموسم.

سيطر لاعبو القادسية في ربع الساعة الأولى تماما، وفرضوا سيطرتهم على مجريات الأمور، وكان أبرز ما في هذه الدقائق فرصة خطيرة للأصفر بتسديدة من محمد الفهد، مرت بجوار القائم الأيمن للحارس حميد القلاف، إضافة إلى إشهار حكم اللقاء أحمد العلي البطاقة الصفراء لمدافع العربي فهد الفرحان، بسبب خشونته مع ضاري سعيد.

وشهدت الدقيقة 16 أولى هجمات العربي التي اشتمت فيها الجماهير رائحة الخطورة، حين خطف الكونغولي سالمو الكرة من خالد محمد إبراهيم، ليمرر إلى السلوفيني غوان الذي مرر بدوره إلى محسن التركماني، ليسدد الأخير فوق العارضة، وبعد 7 دقائق أهدر فراس الخطيب الفرصة الأخطر للأخضر، بعد أن ارتقى لعرضية التركماني لحظة خروج نواف الخالدي من مرماه، لكن رأسيته علت العارضة بقليل.

استعاد لاعبو القادسية الزمام، ليحرز الكرواتي ايفان هدفا ألغاه العلي، بسبب دفع خالد إبراهيم للقلاف.

وفي الدقيقة 37 أجرى مدرب العربي تبديلا اضطراريا بنزول أحمد إبراهيم، بدلا عن محمد البذالي المصاب، وواصل القادسية سيطرته على مجريات الشوط، وكاد فهد الفرحان يكلف فريقه غاليا حين أعاد الكرة بالخطأ لبدر المطوع الذي سددها فوق العارضة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

انهيار عرباوي

استبشرت جماهير العربي خيرا في الدقائق الخمس الأولى من زمن الشوط الثاني، إذ امتلك اللاعبون رغبة قوية في تهديد مرمى الحارس نواف الخالدي، لكن هذه الرغبة ذهبت أدراج الرياح سريعا، حيث عاود القادسية امتلاك زمام الأمور وسط تراجع غريب لمستوى الأخضر، الذي فشل مدربه الصربي بوريس بونياك في التدخل بشكل فعال لإعادة اللاعبين إلى أجواء اللقاء.

وارتكب مدافعو العربي بصفة عامة وأحمد عبدالغفور وأحمد إبراهيم بصفة خاصة أخطاء فادحة، ففي الدقيقة 62 مرر نجم الشوط الثاني بدر المطوع عرضية من داخل منطقة الجزاء كانت في متناول اللاعبين اللذين توقع كل منهما أن يبعدها زميله، لتصل الكرة بغرابة شديدة إلى سلطان العنزي الذي لم يجد صعوبة تذكر في إسكان الكرة في الشباك بسهولة مطلقة.

بعد الهدف انهار جميع لاعبي العربي تماما، وسعى بونياك إلى تلافي أخطائه حين دفع بمحمد جراغ وحسين الموسوي بدلا من خلف محمد خلف وعبدالمحسن التركماني، لكن دون جدوى.

وفي الدقيقة 70 مرر بدر المطوع لمحمد الفهد وسط اكتفاء مدافعي العربي بدور الجماهير، ليسدد الفهد بيسراه في شباك القلاف محرزاً الهدف الثاني للقادسية.

وفرط لاعبو القادسية في تحقيق انتصار تاريخي بعد أن تفننوا في إهدار الفرص التي أتيحت لهم بغرابة شديدة، ليكتفوا بتحقيق الفوز بهدفين من دون رد.

الفحيحيل هزم الشباب

وفي مباراة أخرى، فاز الفحيحيل على الشباب بهدفين من دون رد، ليرفع الفائز رصيده إلى 18 نقطة في المركز السادس "مؤقتا"، ويتوقف رصيد الخاسر عند 11 نقطة في المركز الـ11.

الجولة الـ 17 تختتم اليوم

تختتم اليوم منافسات الجولة الـ17 لدوري ڤيڤا بإقامة ثلاث مباريات، حيث يلعب السالمية صاحب المركز الثالث برصيد 38 نقطة مع اليرموك الذي يحتل المركز الـ11 في الساعة 4.45 على استاد ثامر، وفي التوقيت نفسه يلتقي خيطان السابع بـ18 نقطة مع الساحل العاشر بـ13 نقطة، وفي الساعة 7.15 يواجه النصر الأخير بـ6 نقاط فقط الصليبيخات الثامن بـ14 نقطة على استاد الكويت.