أكد المبعوث الاممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الخميس أن اتفاق وقف القتال لا يزال صامدا ويحقق تقدما ملموسا لكن نجاحه غير مضمون في ظل هشاشة الاوضاع في سوريا.

Ad

وقال دي ميستورا في مؤتمر صحافي بالمقر الاوروبي للامم المتحدة أن القتال متواصل في مناطق حماة وحمص واللاذقية ودمشق لكنها مناطق "محتواة" مؤكدا وجود "متابعة حثيثة لوقف إطلاق النار في سوريا".

واضاف أن حل الأزمة السورية "سياسي" في المقام الاول وليس مجرد وقف إطلاق النار وذلك مع بدء المفاوضات في التاسع من شهر مارس الجاري.

من جهته أكد رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يان ايغلاند أن "وقف القتال في سوريا قد يؤدي لقفزة كبيرة إلى الأمام في ما يتعلق بإيصال المساعدات لمئات الآلاف في المناطق الصعبة المحاصرة".

وأشار ايغلاند في المؤتمر الصحافي إلى أن "معظم سكان المناطق المحاصرة في سوريا فقدوا الأمل لا سيما في ظل عدم وجود تقدم في كسر حصار العديد من المناطق حتى الآن" مضيفا أنه لا توجد قوافل اغاثة تصل إلى دير الزور التي يوجد فيها 100 ألف شخص محاصرون.

وأعرب عن أمله في أن يقود وقف القتال إلى تحقيق تقدم كبير على صعيد وصول المساعدات لمئات الآلاف في المناطق الصعبة المحاصرة في سوريا.