اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس أن هناك فرصة لتسوية الوضع في اقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا.

Ad

ونقلت وكالة انباء (تاس) عن لافروف عقب مباحثات أجراها في (باكو) مع نظيريه الأذري المار ماميدياروف والإيراني محمد جواد ظريف القول "اننا قريبون جدا من بلورة اتفاق تسوية لتطورات الوضع في اقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بين أذربيجان وأرمينيا" دون ان يفصح عنه.

وأشار إلى ان الاجتماع ركز على مناقشة تطورات الوضع في اقليم ناغورنو قره باغ وصفا المباحثات ب"الإيجابية".

من جهته قال ماميدياروف ان الوضع القائم حاليا في اقليم ناغورنو قره باغ "لن يستمر طويلا" معربا في الوقت نفسه عن ارتياحه لوقف اطلاق النار.

واضاف ان "المؤشرات جيدة ويجب علينا مواصلة العمل للوصول الى تسوية تتفق مع ميثاق الامم المتحدة".

ورفض الدعوة الى تشكيل آليات للرقابة على الحوادث في منطقة النزاع في ظل الوضع القائم حاليا مطالبا بالدرجة الاولى القوات الأرمينية بالانسحاب من الاراضي الأذرية "المحتلة".

كما حذر من أن "خروقات وقف اطلاق النار ستتواصل مادامت أرمينيا تحتل أراضي أذرية" واصفا النزاع في ناغورنو قره باغ بأنه "مجمد وطويل الامد" وبحاجة الى تسوية عاجلة.

وعلى صعيد آخر أعلن ماميدياروف أن أذربيجان ستشارك في اجتماع الدول المنتجة للنفط المقرر عقده في العاصمة القطرية الدوحة.

واكد ماميدياروف في بيان مشترك صدر عن الاجتماع مع وزيري الخارجية الروسي والايراني "ان الاطراف المعنية تعد لعقد قمة ثلاثية تجمع رؤساء روسيا وايران وأذربيجان.

وذكر البيان ان الدول الثلاث قررت "تعزيز التعاون فيما بينها في المجالات الاقتصادية على أساس المنفعة المتبادلة والتكافؤ".

يذكر أن روسيا لعبت دورا أساسيا خلال الايام الماضية للتوصل إلى اتفاق هدنة بين أذربيجان وأرمينيا.

وشهد اقليم ناغورنو قره باغ خلال الايام الماضية اشتباكات بين القوات الأذرية والأرمينية على طول خطوط التماس بين البلدين بعد اتفاق هدنة أبرم عام 1994 وظل صامدا أكثر من 20 عاما باستثناء بعض الخروقات.