التنويع ضروري
ناصيف زيتون
«قبل تقديم أي ألبوم جديد أبحث عن أغانٍ بلهجات مختلفة كالعراقية والمصرية والمغربية»، يوضح ناصيف زيتون، لافتاً إلى أنه يرفض في الوقت نفسه خوض غمار أي لهجة لمجرّد القول إنه قادر على أداء لهجات مختلفة أو كسب جمهور أكبر.ويضيف: «أريد عملاً جميلاً متكاملاً ويشبهني في آن، فالأغنية الجميلة تصل إلى الناس، مهما كانت لهجتها، لذلك أركّز في المقام الأول على الكلمات والألحان». ويتابع: {أحب اللهجة المصرية، ففي المعهد العالي للموسيقى في سورية، نشأنا على الموسيقى المصرية، كذلك أهوى رقي الفن الخليجي، وحين زرت المغرب أديت أغنية مغربية وأحببت التجربة}.وعمّا إذا كان ألبومه الجديد الذي ينوي طرحه قريباً في الأسواق يتضمن أغنية خليجية يقول: {ثمة أغنية بـ {اللهجة البيضاء}. أحب اللون الخليجي، لكن لن أخوض هذا المجال لفرض نفسي على الجمهور الخليجي فحسب، أنا في انتظار أغنية جميلة كلاماً ولحناً، وأن أكون قادراً على أداء اللهجة الخليجية بشكل مناسب وصحيح}.جوزف عطية{أنا ضد الفنانين الذين ينتقدون زملاءهم اللبنانيين الذين يؤدون أغاني بغير لهجتهم}، يؤكد جوزف عطية، مشيراً إلى أنه مع الحفاظ على الأغنية اللبنانية أولا، {خصوصاً أنها لهجتنا ووصلت إلى البلاد العربية وباتت مفهومة وتحقق نجاحاً واسعاً، ألمس ذلك من خلال حفلاتي، لكني مع التنويع أيضاً}.ويضيف: {منذ انطلاقتي قدمت أعمالاً باللهجة المصرية حققت انتشاراً، وثمة تحضير لأغنية خليجية، كذلك ستكون لدي، في المستقبل، أعمال باللهجتين المغربية والتونسية... المهم، في نظري، أن يتقن الفنان اللهجة التي يؤديها كونه مسؤولاً أمام الجمهور الذي يتوجّه إليه}. ويتابع أنه يحرص في أعماله على الحفاظ على هوية واحدة لأنه لا يستطيع تقديم أي جديد لا يشبهه ويقول: {في حال قارنا بين أعمالي الفنية لرأينا أن الجوهر نفسه، لكن بعيداً عن التكرار لناحية المواضيع والتوزيع والشكل، وغيرها من أمور تتطلب تجديداً واختلافاً}.نانسي نصرالله{أفضل الانطلاق بلهجتي اللبنانية، خصوصاً أن المصريين والخليجيين وغيرهم في الدول العربية باتوا يفهمونها، وأثبتت حضورها في الوسط الفني العربي}، توضح نانسي نصرالله، وتضيف: {لا يعني كلامي أنني لن أؤدي لهجات أخرى، لكني ما دمت غير متمكنة من اللهجة تماماً، لن أخوض هذه التجربة احتراماً مني لشعب أي بلد أريد الغناء بلهجته}.وتتابع: {رغم أن أغنيتي الأولى كانت إيقاعية فإنني أقرب إلى اللون الرومانسي. تميل الشعوب العربية بمعظمها إلى التراجيديا وإلى الأغاني الرومانسية التي {توجع القلب}، ربما بسبب الظروف الصعبة التي مررنا بها وما زلنا... في المقابل، الأغنية الإيقاعية ضرورة لضخّ الفرح والسعادة في قلوب الناس}.جنى{للمرة الأولى أؤدي اللهجة المصرية في أغنية {بنت جديدة} التي طرحتها أخيراً} تقول جنى، وتضيف: {لا شك في أن السوق المصري كبير والشعب المصري ذوّاق، وما من فنان إلا ويتمنى تحقيق انتشار في مصر، لكن ما دفعني في بادئ الأمر إلى خوض هذا المجال هو عشقي للهجة المصرية، فأنا نشأت على أصوات مصرية وتابعت أفلاماً ومسلسلات مصرية، لذلك لم أجد صعوبة في أداء هذه اللهجة}.وتتابع: {حين سافرت إلى مصر سررت بردة فعل المصريين الإيجابية التي أكدت أنني أديت الأغنية بشكل مناسب وحفزتني على تقديم مزيد من الأغاني المصرية في المستقبل}.عمّا إذا من الممكن أن تخوض غمار الأغنية الخليجية، تشير إلى أنها ستكون لها حصّتها في ألبومها المقبل، لكنها تتروّى في العثور على الأغنية المناسبة، {فليس سهلا خوض غمار اللهجة الخليجية، خصوصاً أن الفن الخليجي يحافظ على رقيّه لناحية الكلمات والألحان، وكوني متابعة دائمة للأغاني الخليجية لم أستمع مرة إلى أغنية مبتذلة أو لا مضمون فيها}.